انشودة الحجاب مكتوبة

انشودة الحجاب مكتوبة

مقدمة

الحجاب هو لباس شرعي واجب على المرأة المسلمة، وهو فرْضٌ من فرائض الإسلام ومِن خصائص المؤمنات، كما أنه عبادة عظيمة وأجر كبير، وحَرَم الله -تعالى- على المؤمنين والمسلمين أن ينظروا إلى أيِّ امرأة محرَّمة عليها، ولذلك، شرع الله -تعالى- حجاب المرأة لكي تصون نفسها وتقي نفسها من نظرات الرجال الأجانب، وتقي الرجال الأجانب من أن ينظروا إليها.

أنواع الحجاب

هناك نوعان رئيسيان من الحجاب:

الحجاب الشرعي: وهو اللباس الذي أمر الله -تعالى- المرأة المسلمة بارتدائه، وهو ما يستر جميع بدن المرأة عدا الوجه والكفين، ولا يكون زينةً في نفسه.

الحجاب العرفي: وهو اللباس الذي تعارف الناس على أنه حجاب للمرأة، وهو ما يستر جميع بدن المرأة عدا الوجه واليدين والقدمين، ويمكن أن يكون زينةً في نفسه.

المحرمات في الحجاب

هناك عدد من الأمور المحرمة في الحجاب، منها:

كشف الشعر: يُعد كشف الشعر من المحرمات في الحجاب، ويجب على المرأة المسلمة أن تستر شعرها بالكامل.

الشفافية: يُعد ارتداء الملابس الشفافة من المحرمات في الحجاب، ويجب على المرأة المسلمة أن ترتدي ملابس غير شفافة ولا تُظهر ما تحته.

التبرج: يُعد التبرج من المحرمات في الحجاب، وهو إظهار المرأة لزينة نفسها للرجال الأجانب، ويجب على المرأة المسلمة أن تتجنب التبرج.

الضيق: يُعد ارتداء الملابس الضيقة من المحرمات في الحجاب، ويجب على المرأة المسلمة أن ترتدي ملابس فضفاضة لا تُظهر تفاصيل جسدها.

القصير: يُعد ارتداء الملابس القصيرة من المحرمات في الحجاب، ويجب على المرأة المسلمة أن ترتدي ملابس طويلة تُغطي جميع بدنها.

فوائد الحجاب

هناك العديد من الفوائد للحجاب، منها:

حماية المرأة من التحرش: يُساعد الحجاب في حماية المرأة من التحرش من قبل الرجال الأجانب، وذلك لأن الحجاب يُخفي معالم جسد المرأة ويجعلها أقل إثارة للانتباه.

تعزيز الثقة بالنفس: يُساعد الحجاب في تعزيز ثقة المرأة بنفسها، وذلك لأنه يجعلها تشعر بالراحة في ارتداء ملابسها ولا تضطر إلى القلق بشأن مظهرها.

تحسين الصحة: يُساعد الحجاب في تحسين صحة المرأة، وذلك لأنه يحميها من أشعة الشمس الضارة ويقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما أنه يُساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

توفير الخصوصية: يُساعد الحجاب في توفير الخصوصية للمرأة، وذلك لأنه يمنع الرجال الأجانب من رؤية جسدها.

الحجاب في القرآن الكريم والسنة النبوية

وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الحجاب، ومنها:

القرآن الكريم: قال الله -تعالى- في سورة النور: “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ”.

السنة النبوية: ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان”.

خاتمة

الحجاب هو لباس شرعي واجب على المرأة المسلمة، وهو فرْضٌ من فرائض الإسلام ومِن خصائص المؤمنات، كما أنه عبادة عظيمة وأجر كبير، وحَرَم الله -تعالى- على المؤمنين والمسلمين أن ينظروا إلى أيِّ امرأة محرَّمة عليها، ولذلك، شرع الله -تعالى- حجاب المرأة لكي تصون نفسها وتقي نفسها من نظرات الرجال الأجانب، وتقي الرجال الأجانب من أن ينظروا إليها.

أضف تعليق