مقدمة: اقتباسات عن جبر الخواطر
جبر الخواطر هو سمة نبيلة وفضيلة عظيمة في الشخصية، فهو يعني إسعاد الآخرين وإزالة الكرب والحزن عنهم وإدخال السرور إلى قلوبهم، وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من الاقتباسات العربية والأجنبية عن جبر الخواطر.
1. جبر الخواطر في الإسلام:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”.
– قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “من أصلح ما بين اثنين كتب الله له عبادة ستين سنة”.
– قال الإمام الشافعي رحمه الله: “جبر الخواطر من أعظم القربات إلى الله تعالى”.
2. جبر الخواطر في الأدب العربي:
– قال أبو تمام:
“وإذا جبر الخاطر كان قليله … كثيرًا كما يكفي الغليل شرابه”
– قال المتنبي:
“وإذا جبر الخاطر برقًا فإنه … سريع إلى الأسماع كالبرق يقدح”
– قال أبو العتاهية:
“وإذا جبر الخاطر بالقول فاعلم … بأن الرزايا لا دفاع لها أبدا”
3. جبر الخواطر في الأدب الغربي:
– قال ويليام شكسبير: “الكلمة الطيبة مثل يوم مشمس في الربيع”.
– قال جون لوك: “السعادة هي الشعور بأنك محبوب”.
– قال رالف والدو إيمرسون: “اللطف هو اللغة التي يفهمها الصم والبكم”.
4. أهمية جبر الخواطر في المجتمع:
– جبر الخواطر يقوي الروابط الاجتماعية ويزيد من الترابط بين أفراد المجتمع.
– جبر الخواطر ينشر السعادة والإيجابية في المجتمع ويساعد على تقليل الحزن والاكتئاب.
– جبر الخواطر يساهم في حل المشكلات والصراعات بين الأفراد.
5. طرق جبر الخواطر:
– الاستماع الجيد للآخرين ومحاولة فهم مشاعرهم.
– تقديم الدعم العاطفي للآخرين ومحاولة مساعدتهم في حل مشاكلهم.
– التعبير عن الامتنان والتقدير للآخرين.
– تقديم الهدايا والخدمات للآخرين.
– الدعاء للآخرين والتفكير فيهم.
6. ثمار جبر الخواطر:
– الشعور بالسعادة والرضا الداخلي.
– زيادة المحبة والاحترام بين الأفراد.
– تقوية العلاقات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة.
– الحصول على الأجر والثواب من الله تعالى.
7. خاتمة:
جبر الخواطر سمة أخلاقية نبيلة تعكس صفاء القلب ونقاء الروح، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى، ويجب على كل فرد في المجتمع أن يسعى إلى جبر خواطر الآخرين وإسعادهم قدر استطاعته.