No images found for اقوال الإمام الصادق عن الشيعة
المقدمة:
الإمام جعفر الصادق هو أحد أهم الأئمة في تاريخ التشيع، وقد عرف بحكمته وشجاعته ودفاعه عن الحق والعدل. كما أنه ترك وراءه العديد من الأقوال المأثورة التي لا تزال لها وقع كبير على الشيعة حتى يومنا هذا. في هذه المقالة، سنستعرض بعضًا من أقوال الإمام الصادق عن الشيعة.
1. حب الشيعة لأهل البيت:
قال الإمام الصادق: “شيعتنا من أحبنا أهل البيت واتبعنا على ولايتنا”.
وقال أيضًا: “شيعتنا من حفظ وصيتنا ولم يبدلها، واتبع أمرنا ولم يخالفه، واستمسك بحبل ولايتنا ولم يفارقه”.
وقال أيضًا: “شيعتنا من صبر على البلاء في حبنا، ولم يتغير عن ولايتنا، ولم ينكره عند البأس”.
2. صفات الشيعة الحقيقيين:
قال الإمام الصادق: “شيعتنا هم الذين يعرفون فضلنا، ويرون حقنا، ويقرون بولايتنا، ويسلمون لنا بالإمامة، ويتولون محبينا، ويعادون مبغضينا، وينصروننا على أعدائنا”.
وقال أيضًا: “شيعتنا هم الذين عرفوا الله حق معرفته، وأطاعوه حق طاعته، وعبدوه حق عبادته، ولم يشركوا به شيئًا”.
وقال أيضًا: “شيعتنا هم الذين صبروا على البلاء في حبنا، ولم يتغيروا عن ولايتنا، ولم ينكروها عند البأس”.
3. حقوق الشيعة:
قال الإمام الصادق: “لشيعتنا علينا حقوق واجبة، من حقوقهم علينا أن نرشدهم إلى ما فيه صلاحهم، وأن ندلهم على ما فيه نجاتهم، وأن ننصحهم في كل أمورهم”.
وقال أيضًا: “لشيعتنا علينا حقوق واجبة، من حقوقهم علينا أن نحبهم كما نحب أنفسنا، وأن نكره لهم ما نكره لأنفسنا، وأن نمنعهم مما يضرهم، ونرشدهم إلى ما ينفعهم”.
وقال أيضًا: “لشيعتنا علينا حقوق واجبة، من حقوقهم علينا أن نكون لهم قدوة صالحة، وأن نكون لهم خير معين في كل أمورهم”.
4. واجبات الشيعة:
قال الإمام الصادق: “على شيعتنا واجبات كثيرة، منها أن يكونوا متمسكين بحبل الله، وأن يكونوا على بصيرة من أمر دينهم، وأن يكونوا عاملين بالتقوى”.
وقال أيضًا: “على شيعتنا واجبات كثيرة، منها أن يكونوا صالحين في أقوالهم وأفعالهم، وأن يكونوا رحماء بالضعفاء والمساكين، وأن يكونوا عادلين في معاملاتهم”.
وقال أيضًا: “على شيعتنا واجبات كثيرة، منها أن يكونوا دعاة إلى الحق، وأن يكونوا ناصحين للمؤمنين، وأن يكونوا جاهدين في سبيل الله”.
5. وعد الله للشيعة:
قال الإمام الصادق: “وعد الله شيعتنا أن يجعلهم ورثة الأرض، وأن يرفعهم درجة عن سائر خلقه، وأن يدخلهم الجنة بغير حساب”.
وقال أيضًا: “وعد الله شيعتنا أن يجعلهم سعداء في الدنيا والآخرة، وأن ينصرهم على أعدائهم، وأن يهب لهم الأمن والسلام”.
وقال أيضًا: “وعد الله شيعتنا أن يجزيهم عن أعمالهم الصالحة خير الجزاء، وأن يكرمهم في الآخرة غاية الإكرام”.
6. بشارة الشيعة بالجنة:
قال الإمام الصادق: “بشّر شيعتنا بالجنة، فإنهم عباد الله المخلصين، وحزب الله المنتجبون”.
وقال أيضًا: “بشّر شيعتنا بالجنة، فإنهم أحباء الله وأولياؤه، وهم الذين يجمعهم الله في جنته مع الأنبياء والأولياء والصالحين”.
وقال أيضًا: “بشّر شيعتنا بالجنة، فإنهم الذين آمنوا بالله ورسوله، واتبعوا سبيل الحق والهدى”.
7. نهاية المطاف:
قال الإمام الصادق: “نهاية المطاف بالشيعة إلى الجنة، فإنهم الذين آمنوا بالله ورسوله، واتبعوا سبيل الحق والهدى”.
وقال أيضًا: “نهاية المطاف بالشيعة إلى النصر والتمكين، فإنهم الذين نصروا الله ورسوله، وجاهدوا في سبيله”.
وقال أيضًا: “نهاية المطاف بالشيعة إلى الفلاح والنجاح، فإنهم الذين عملوا الصالحات، واتقوا الله حق تقاته”.
الخاتمة:
أقوال الإمام الصادق عن الشيعة هي كنز من الحكمة والهداية. وهي تبيّن منزلة الشيعة عند الله ورسوله، وتحدد حقوقهم وواجباتهم، وتشير إلى وعد الله لهم بالجنة. كما أنها تبشرهم بالنصر والتمكين والفلاح والنجاح. هذه الأقوال هي موضع اعتزاز الشيعة، وتؤثر بشكل كبير على حياتهم وأفعالهم.