اقوال الامام مالك

No images found for اقوال الامام مالك

مقدمة:

الإمام مالك بن أنس هو أحد الأئمة الأربعة في الفقه الإسلامي، وهو مؤسس المذهب المالكي. ولد في المدينة المنورة عام 94 هـ وتوفي بها عام 179 هـ. كان الإمام مالك فقيهاً عالماً ومحدثاً ثقة، وقد روى عنه الحديث كثير من العلماء. وقد ترك الإمام مالك وراءه تراثاً علمياً غزيراً، من أهم كتبه “الموطأ” و”المدونة الكبرى”.

1. العلم والتعلم:

كان الإمام مالك يرى أن العلم نور وبركة، وأنه لا يمكن للإنسان أن ينتفع بدينه إلا إذا كان عالماً به. قال الإمام مالك: “العلم مفتاح العمل، والعمل مفتاح الجنة، والجهل مفتاح النار”.

كان الإمام مالك يرى أن التعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وأن لا يقتصر التعلم على الرجال فقط، بل يجب أن يتعلم النساء أيضاً. قال الإمام مالك: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ومن تعلم علماً نافعاً فقد أحيا نفسه، ومن لم يتعلم فهو ميت”.

كان الإمام مالك يرى أن التعلم لا ينتهي عند مرحلة معينة، بل يجب على الإنسان أن يتعلم طوال حياته. قال الإمام مالك: “العلم لا ينتهي، والتعلم لا يقف، والموتى هم الذين لا يتعلمون”.

2. العبادة:

كان الإمام مالك يرى أن العبادة هي أساس الدين، وأنها لا تقتصر على الصلاة والصيام والحج، بل تشمل كل عمل صالح يقوم به الإنسان. قال الإمام مالك: “العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة”.

كان الإمام مالك يرى أن العبادة يجب أن تكون خالصة لله تعالى، وأن لا تكون رياء أو سمعة. قال الإمام مالك: “أفضل العبادة ما كان خالصاً لله تعالى، ولا يكون رياء ولا سمعة”.

كان الإمام مالك يرى أن العبادة يجب أن تكون مستمرة ومتواصلة، وأن لا ينقطع الإنسان عن العبادة إلا لسبب مشروع. قال الإمام مالك: “العبادة مستمرة ومتواصلة، ولا ينقطع الإنسان عنها إلا لسبب مشروع”.

3. الأخلاق:

كان الإمام مالك يرى أن الأخلاق هي زينة المؤمن، وأنها أساس التعامل بين الناس. قال الإمام مالك: “الأخلاق هي زينة المؤمن، وحسن التعامل أساس التعامل بين الناس”.

كان الإمام مالك يرى أن الأخلاق يجب أن تكون فاضلة، وأن لا تكون سيئة أو رذيلة. قال الإمام مالك: “الأخلاق الفاضلة هي التي تدل على حسن سريرة الإنسان، والأخلاق السيئة هي التي تدل على سوء سريرة الإنسان”.

كان الإمام مالك يرى أن الأخلاق يجب أن تكون متوازنة، وأن لا تكون متطرفة. قال الإمام مالك: “الأخلاق المتوازنة هي التي تكون بين الغلو والتقصير، والأخلاق المتطرفة هي التي تكون في أحد طرفي الغلو والتقصير”.

4. المعاملات:

كان الإمام مالك يرى أن المعاملات هي أساس التعامل بين الناس، وأنها يجب أن تكون قائمة على العدل والإنصاف. قال الإمام مالك: “المعاملات هي أساس التعامل بين الناس، ويجب أن تكون قائمة على العدل والإنصاف”.

كان الإمام مالك يرى أن المعاملات يجب أن تكون خالية من الغش والخداع، وأن لا يكون هناك استغلال لأي طرف على حساب الطرف الآخر. قال الإمام مالك: “المعاملات يجب أن تكون خالية من الغش والخداع، ولا يكون هناك استغلال لأي طرف على حساب الطرف الآخر”.

كان الإمام مالك يرى أن المعاملات يجب أن تكون متوازنة، وأن لا يكون هناك طرف منتفع وطرف متضرر. قال الإمام مالك: “المعاملات يجب أن تكون متوازنة، ولا يكون هناك طرف منتفع وطرف متضرر”.

5. السياسة:

كان الإمام مالك يرى أن السياسة هي فن إدارة شؤون الدولة، وأنها يجب أن تكون قائمة على العدل والمساواة. قال الإمام مالك: “السياسة هي فن إدارة شؤون الدولة، ويجب أن تكون قائمة على العدل والمساواة”.

كان الإمام مالك يرى أن السياسة يجب أن تكون خالية من الظلم والفساد، وأن لا يكون هناك استغلال للسلطة من أجل مصالح شخصية. قال الإمام مالك: “السياسة يجب أن تكون خالية من الظلم والفساد، ولا يكون هناك استغلال للسلطة من أجل مصالح شخصية”.

كان الإمام مالك يرى أن السياسة يجب أن تكون متوازنة، وأن لا تكون متطرفة. قال الإمام مالك: “السياسة يجب أن تكون متوازنة، ولا تكون متطرفة”.

6. المجتمع:

كان الإمام مالك يرى أن المجتمع هو مجموعة من الأفراد الذين يعيشون معاً في مكان واحد، وأنهم يجب أن يتعاونوا مع بعضهم البعض من أجل تحقيق المصالح المشتركة. قال الإمام مالك: “المجتمع هو مجموعة من الأفراد الذين يعيشون معاً في مكان واحد، ويجب أن يتعاونوا مع بعضهم البعض من أجل تحقيق المصالح المشتركة”.

كان الإمام مالك يرى أن المجتمع يجب أن يكون مترابطاً ومتماسكاً، وأن لا يكون هناك صراعات أو تفرقة بين أفراده. قال الإمام مالك: “المجتمع يجب أن يكون مترابطاً ومتماسكاً، ولا يكون هناك صراعات أو تفرقة بين أفراده”.

كان الإمام مالك يرى أن المجتمع يجب أن يكون متعاوناً ومتكافلاً، وأن لا يكون هناك أفراد مستغلون وأفراد مستغلين. قال الإمام مالك: “المجتمع يجب أن يكون متعاوناً ومتكافلاً، ولا يكون هناك أفراد مستغلون وأفراد مستغلين”.

7. الأسرة:

كان الإمام مالك يرى أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأنها يجب أن تكون قائمة على الحب والرحمة والمودة. قال الإمام مالك: “الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، ويجب أن تكون قائمة على الحب والرحمة والمودة”.

كان الإمام مالك يرى أن الأسرة يجب أن تكون مترابطة ومتماسكة، وأن لا يكون هناك صراعات أو تفرقة بين أفرادها. قال الإمام مالك: “الأسرة يجب أن تكون مترابطة ومتماسكة، ولا يكون هناك صراعات أو تفرقة بين أفرادها”.

كان الإمام مالك يرى أن الأسرة يجب أن تكون متعاونة ومتكافلة، وأن لا يكون هناك أفراد مستغلون وأفراد مستغلين. قال الإمام مالك: “الأسرة يجب أن تكون متعاونة ومتكافلة، ولا يكون هناك أفراد مستغلون وأفراد مستغلين”.

خاتمة:

كان الإمام مالك فقيهاً عالماً ومحدثاً ثقة، وقد ترك وراءه تراثاً علمياً غزيراً. وقد كان الإمام مالك من أكثر الأئمة الذين اهتموا بالأخلاق والفضائل، وقد ترك لنا أقوالاً كثيرة في هذا المجال. وقد كان الإمام مالك من أكثر الأئمة الذين اهتموا بالمجتمع والأسرة، وقد ترك لنا أقوالاً كثيرة في هذا المجال أيضاً.

أضف تعليق