اقوال المتنبي عن عزة النفس

اقوال المتنبي عن عزة النفس

المتنبي وعزة النفس

يُعد المتنبي أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي، وقد اشتهر بشعره الفصيح وأفكاره الجريئة، ومن بين الموضوعات التي تناولها في شعره عزة النفس، والتي تعد من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.

1. مفهوم عزة النفس عند المتنبي

يعرف المتنبي عزة النفس بأنها الصفة التي تدفع الإنسان إلى الحفاظ على كرامته وأنفته، وعدم السماح لأحد أن يهينه أو يذله، وهي صفة حميدة يجب أن يتحلى بها كل إنسان حر.

2. دوافع عزة النفس عند المتنبي

هناك العديد من الدوافع التي تدفع المتنبي إلى التمسك بعزة النفس، من بينها:

الحرية: يرى المتنبي أن عزة النفس هي أساس الحرية، فالإنسان الذي يحافظ على كرامته وأنفته يكون حراً في أقواله وأفعاله، ولا يخضع لسلطة أحد.

الكرامة: يرى المتنبي أن عزة النفس هي الكرامة، فالإنسان الذي يحافظ على كرامته وأنفته لا يقبل أن يهان أو يذل، بل يدافع عنها بكل قوة.

الشرف: يرى المتنبي أن عزة النفس هي الشرف، فالإنسان الذي يحافظ على كرامته وأنفته يكون شريفاً في أقواله وأفعاله، ولا يرضى أن يدنس شرفه.

3. مظاهر عزة النفس عند المتنبي

تتعدد مظاهر عزة النفس عند المتنبي، من بينها:

حب الحرية: كان المتنبي محباً للحرية، ورفض أن يخضع لسلطة أحد، حتى أنه ترك بغداد عندما شعر أن الخليفة العباسي مقتدر يضيق عليه.

الكبرياء: كان المتنبي متكبراً، وكان يرى أنه أفضل من غيره، وقد أدى ذلك إلى نشوب العديد من المشاكل بينه وبين الشعراء الآخرين.

الشجاعة: كان المتنبي شجاعاً، ولم يخشَ من مواجهة أعدائه، حتى أنه حارب إلى جانب سيف الدولة الحمداني ضد البيزنطيين.

4. فخر المتنبي بعزة نفسه

كان المتنبي فخوراً بعزة نفسه، وكان يرى أنها أهم صفة يتحلى بها، وقد عبر عن ذلك في العديد من قصائده، من بينها قوله:

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

وأسمعت كلماتي من به صمم

إذا رأيت نيوب الليث بارزة

فلا تظن أن الليث يبتسم

5. عزة نفس المتنبي في شعره

تتجلى عزة نفس المتنبي في شعره، حيث كان شعره فخوراً ومليئاً بالاعتزاز بالنفس، وكان يرى أن شعره أفضل من شعر غيره من الشعراء، وقد عبر عن ذلك في العديد من قصائده، من بينها قوله:

أنا الذي سمتني السادة الكرام

وكنت أول من ركب المنابر

أنا الذي نطق اللسان بحكمه

فصار لي بكل لسان منبر

6. تأثير عزة نفس المتنبي على حياته

كان لعزة نفس المتنبي تأثير كبير على حياته، فقد أدى ذلك إلى نشوب العديد من المشاكل بينه وبين الشعراء الآخرين، كما أنه أدى إلى تركه بغداد عندما شعر أن الخليفة العباسي مقتدر يضيق عليه.

7. عزة نفس المتنبي وعلاقته بالسلطة

كان المتنبي حريصاً على عزة نفسه، وكان يرفض أن يتملق السلاطين والأمراء، وقد أدى ذلك إلى توتر علاقته بالسلطة، حتى أنه سجن عدة مرات بسبب شعره.

الخاتمة

كان المتنبي من أشد الشعراء تمسكاً بعزة النفس، وقد تجلت هذه الصفة في شعره وحياته، وقد أدى ذلك إلى نشوب العديد من المشاكل بينه وبين الشعراء الآخرين والسلطة، لكنه ظل وفياً لعزة نفسه حتى وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *