اقوال عن الشماتة في الموت

اقوال عن الشماتة في الموت

مقدمة

الشماتة في موت الآخرين هو أمر بغيض ومرفوض أخلاقيًا ودينيًا. فهي تعكس انعدام التعاطف والرحمة، وتدل على سوء النية والقلب الحاقد. وقد حذرنا الإسلام من الشماتة في موت الآخرين، واعتبرها من الكبائر التي تستوجب العقاب الشديد.

الشماتة في موت الآخرين سلوك مذموم

1. الشماتة في موت الآخرين دليل على انعدام التعاطف والرحمة:

– فالشماتة في موت الآخرين تعني أنك لا تشعر بالأسى أو الحزن على فقده، بل على العكس، تشعر بالفرح والسرور لرحيله. وهذا يدل على أنك شخص لا يمتلك أي عاطفة إنسانية، ولا يهتم بمشاعر الآخرين.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك”.

2. الشماتة في موت الآخرين تدل على سوء النية والقلب الحاقد:

– فالشخص الذي يشمت في موت الآخرين هو شخص سيء النية، يحقد على هذا الشخص ويتمنى له الشر. وهو لا يتورع عن إظهار شماتته في مصيبته، حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر أهله وأصدقائه.

– قال الإمام علي عليه السلام: “من شمت أخاه في مصيبة نزلت به سلط الله عليه مصيبة أعظم منها”.

3. الشماتة في موت الآخرين سبب في عذاب النار:

– فقد حذرنا الإسلام من الشماتة في موت الآخرين، واعتبرها من الكبائر التي تستوجب العقاب الشديد. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من شمت بمصيبة أخيه سلط الله عليه مثلها”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شمت أخاه المسلم في مصيبة نزلت به ألبسه الله ذلًا وشقاءً في الدنيا والآخرة”.

الشماتة في موت الآخرين من صفات المنافقين

1. المنافقون هم الذين يظهرون خلاف ما يبطنون:

– فهم يظهرون الحب والود للآخرين، ولكنهم يخفون في قلوبهم الكره والحقد. وعندما يموت شخص ما، فإنهم يبدون الحزن والأسى، ولكنهم في داخلهم يشعرون بالفرح والسرور.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان”.

2. المنافقون لا يتورعون عن الشماتة في موت الآخرين:

– فهم يرون في موت الآخرين فرصة سانحة للتعبير عن حقدهم وكرههم. وهم لا يتوانون عن الشماتة في مصيبة الآخرين، حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر أهلهم وأصدقائهم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ولعنه كفر”.

3. المنافقون يستحقون عذاب النار:

– لأنهم يجمعون بين صفتين ذميمتين: النفاق والشماتة في موت الآخرين. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “المجاهرون بالفسوق والمشامتون بمصائب الناس ليسوا من أمتي”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ولعنه كفر”.

الشماتة في موت الآخرين سلوك غير إنساني

1. الإنسان السوي يشعر بالتعاطف والرحمة تجاه الآخرين:

– فهو يحزن على موت الآخرين، ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة. وهو لا يتورع عن تقديم العزاء لأهلهم وأصدقائهم، ومواساتهم في مصيبتهم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.

2. الإنسان السوي لا يشمت في موت الآخرين:

– فهو يرى أن الموت حق على كل إنسان، وأن الشماتة في مصيبة الآخرين أمر بغيض ومرفوض أخلاقيًا ودينيًا. وهو لا يتوانى عن مساعدة أهلهم وأصدقائهم، وتقديم الدعم النفسي لهم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.

3. الإنسان السوي يستحق الثناء والتقدير:

– لأن انقيادك لضغوطات الحياة. ومن خلال العمل معًا، يمكننا التغلب على التحديات وبناء مستقبل أفضل للجميع”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة”.

الشماتة في موت الآخرين سلوك غير أخلاقي

1. الأخلاق الحميدة تحث على التعاطف والرحمة:

– فهي تدعو إلى مساعدة الآخرين، ومواساتهم في مصائبهم، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة. والشماتة في موت الآخرين تناقض هذه الأخلاق، وتعتبر من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتصف بها المرء.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.

2. الأخلاق الحميدة تنهى عن الشماتة في موت الآخرين:

– لأن الشماتة في موت الآخرين تدل على سوء النية والقلب الحاقد. وهي تعكس انعدام التعاطف والرحمة، وعدم مراعاة مشاعر الآخرين.

– قال الإمام علي عليه السلام: “من شمت أخاه في مصيبة نزلت به سلط الله عليه مصيبة أعظم منها”.

3. الأخلاق الحميدة تحض على الدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة:

– لأن الموت حق على كل إنسان، والمسلم مطالب بأن يدعو للمتوفى بالرحمة والمغفرة. والشماتة في موت الآخرين تناقض هذا الواجب الديني، وتعتبر من أسوأ الذنوب التي يمكن أن يرتكبها المرء.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوا للميت ولا تدعوا عليه”.

الشماتة في موت الآخرين سلوك غير ديني

1. الدين الإسلامي يحث على التعاطف والرحمة:

– فهو يدعو إلى مساعدة الآخرين، ومواساتهم في مصائبهم، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة. والشماتة في موت الآخرين تناقض هذه التعاليم الدينية، وتعتبر من أسوأ الذنوب التي يمكن أن يرتكبها المرء.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”.

2. الدين الإسلامي ينهى عن الشماتة في موت الآخرين:

– لأن الشماتة في موت الآخرين تدل على سوء النية والقلب الحاقد. وهي تعكس انعدام التعاطف والرحمة، وعدم مراعاة مشاعر الآخرين.

– قال تعالى: “ولا تفرحوا بما أتاكم الله ولا تحزنوا إن الله لا يحب كل مختال فخور”.

3. الدين الإسلامي يحض على الدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة:

– لأن الموت حق على كل إنسان، والمسلم مطالب بأن يدعو للمتوفى بالرحمة والمغفرة. والشماتة في موت الآخرين تناقض هذا الواجب الديني، وتعتبر من أسوأ الذنوب التي يمكن أن يرتكبها المرء.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى على جنازة فله قيراط ومن غسلها فله عشرة قراريط”.

الشماتة في موت الآخرين سلوك ضار بالإنسان نفسه

1. الشماتة في موت الآخرين تضر بالنفس:

– لأنها تولد في النفس مشاعر الكراهية والحقد. وهي تمنع المرء من الشعور بالتعاطف والرحمة تجاه الآخرين. وهذا يؤدي إلى الشعور بالوحدة والانعز

أضف تعليق