اقوال غسان كنفاني عن فلسطين

اقوال غسان كنفاني عن فلسطين

مقدمة

غسان كنفاني كاتب وروائي وصحفي فلسطيني، وُلد في مدينة عكا عام 1936، ونشأ في مخيمات اللاجئين في لبنان بعد نكبة عام 1948، وتوفي في بيروت عام 1972 اغتيالاً على يد الموساد الإسرائيلي. ويُعد أحد أبرز الكتاب الفلسطينيين والعرب في القرن العشرين، وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا من الروايات والقصص والمقالات التي تناولت القضية الفلسطينية من جوانب مختلفة.

فلسطين في قلب غسان كنفاني

كانت فلسطين حاضرة دائمًا في قلب غسان كنفاني، وكان يرى أن تحريرها هو الهدف الأسمى للشعب الفلسطيني، وأن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار، كتب العديد من الأعمال الأدبية التي تناولت القضية الفلسطينية، ومن أشهرها رواية “عائد إلى حيفا” ورواية “رجال في الشمس” ورواية “أم سعد”.

فلسطين أرض عربية

كان غسان كنفاني يؤكد دائمًا على عروبة فلسطين، وأنها جزء لا يتجزأ من الوطن العربي. وكان يرى أن تحرير فلسطين لا يمكن أن يتم إلا من خلال الوحدة العربية، وأن على الدول العربية جميعًا أن تدعم الكفاح الفلسطيني. وفي هذا الإطار، كتب العديد من المقالات التي تناولت القضية الفلسطينية من منظور عربي، ودعا فيها إلى الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية.

فلسطين قضية إنسانية

كان غسان كنفاني يرى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية أو عسكرية، وإنما هي قضية إنسانية أيضًا. وكان يؤكد على معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في مخيمات اللاجئين ويتعرض للاضطهاد والتمييز. وفي هذا الإطار، كتب العديد من الأعمال الأدبية التي تناولت معاناة الشعب الفلسطيني، ومن أشهرها قصة “موت سرير رقم 12” وقصة “عالم ليس لنا”.

فلسطين قضية عالمية

كان غسان كنفاني يرى أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية أو عربية فحسب، وإنما هي قضية عالمية. وكان يؤكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية حق وعدالة، وأن على جميع أحرار العالم أن يدعموا الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال. وفي هذا الإطار، كتب العديد من المقالات التي تناولت القضية الفلسطينية من منظور عالمي، ودعا فيها إلى دعم القضية الفلسطينية من قبل جميع أحرار العالم.

فلسطين ستعود

كان غسان كنفاني متفائلًا بشأن مستقبل القضية الفلسطينية، وكان يعتقد أن فلسطين ستعود إلى أصحابها الشرعيين، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية المطاف. وفي هذا الإطار، كتب العديد من الأعمال الأدبية التي تناولت مستقبل القضية الفلسطينية، ومن أشهرها رواية “عائد إلى حيفا” ورواية “عالم ليس لنا”.

غسان كنفاني شهيد فلسطين

اغتيل غسان كنفاني في بيروت عام 1972 على يد الموساد الإسرائيلي، وكان عمره آنذاك 36 عامًا. وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا من الروايات والقصص والمقالات التي تناولت القضية الفلسطينية من جوانب مختلفة. ويُعتبر غسان كنفاني شهيدًا من شهداء فلسطين، وهو رمز من رموز النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

خاتمة

كان غسان كنفاني كاتبًا وصحفيًا فلسطينيًا بارزًا، ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا من الروايات والقصص والمقالات التي تناولت القضية الفلسطينية من جوانب مختلفة. كان غسان كنفاني مناضلاً من أجل حرية فلسطين واستقلالها، وكان يرى أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف. اغتيل غسان كنفاني في بيروت عام 1972 على يد الموساد الإسرائيلي، وكان عمره آنذاك 36 عامًا. ويُعتبر غسان كنفاني شهيدًا من شهداء فلسطين، وهو رمز من رموز النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

أضف تعليق