الاحساس

المقدمة:

الإحساس هو العملية التي يتلقى بها الكائن الحي المعلومات من البيئة المحيطة به، من خلال الأعضاء الحسية الموجودة في جسمه، ثم يقوم بتحويل هذه المعلومات إلى إشارات عصبية يرسلها إلى الدماغ الذي يقوم بتفسيرها ومعالجتها، مما يمكن الكائن الحي من إدراك ما حوله والتفاعل معه.

1. أنواع الإحساس:

– الإحساس الجسدي: هو الإحساس باللمس والضغط والحرارة والبرودة والألم والحكة والوخز وما إلى ذلك.

– الإحساس البصري: هو الإحساس بالضوء والألوان والأشكال والمسافات والحركة وما إلى ذلك.

– الإحساس السمعي: هو الإحساس بالأصوات والضوضاء والحركات الصوتية والألحان والإيقاعات وما إلى ذلك.

– الإحساس الشمّي: هو الإحساس بالروائح المختلفة.

– الإحساس الذوقي: هو الإحساس بمذاق الطعام والشراب.

– الإحساس التوازني: هو الإحساس بحركة الجسم ووضعه في الفضاء.

– الإحساس الحركي: هو الإحساس بحركة الجسم وأطرافه.

2. الأعضاء الحسية:

– الجلد: هو أكبر عضو حسي في جسم الإنسان، وهو مسؤول عن الإحساس باللمس والضغط والحرارة والبرودة والألم وما إلى ذلك.

– العينان: هما المسؤولتان عن الإحساس بالضوء والألوان والأشكال والمسافات والحركة وما إلى ذلك.

– الأذنان: هما المسؤولتان عن الإحساس بالأصوات والضوضاء والحركات الصوتية والألحان والإيقاعات وما إلى ذلك.

– الأنف: هو المسؤول عن الإحساس بالروائح المختلفة.

– اللسان: هو المسؤول عن الإحساس بمذاق الطعام والشراب.

– الأذن الداخلية: هي المسؤولة عن الإحساس بالتوازن.

– المستقبلات الحسية: هي مستقبلات متخصصة توجد في الأعضاء الحسية، وتكون مسؤولة عن تحويل المعلومات التي يتلقاها العضو الحسي إلى إشارات عصبية.

3. عملية الإحساس:

– تبدأ عملية الإحساس عندما يتلقى العضو الحسي المعلومات من البيئة المحيطة به، ثم تقوم المستقبلات الحسية الموجودة في العضو الحسي بتحويل هذه المعلومات إلى إشارات عصبية.

– تنتقل الإشارات العصبية من المستقبلات الحسية إلى الدماغ من خلال الأعصاب، ثم يقوم الدماغ بتفسير هذه الإشارات ومعالجتها، مما يمكن الكائن الحي من إدراك ما حوله والتفاعل معه.

– يتم إدراك المعلومات الحسية في مناطق محددة من الدماغ، بحيث تكون هناك مناطق مسؤولة عن الإحساس باللمس ومناطق مسؤولة عن الإحساس بالرؤية ومناطق مسؤولة عن الإحساس بالسمع وهكذا.

4. عتبة الإحساس:

– عتبة الإحساس هي أدنى مستوى من التحفيز الذي يمكن أن يدركه الكائن الحي، وتختلف عتبة الإحساس باختلاف نوع الإحساس والمستقبل الحسي الذي يتلقى المعلومات.

– على سبيل المثال، فإن عتبة الإحساس باللمس هي أدنى مستوى من الضغط الذي يمكن أن يشعر به الجلد، بينما عتبة الإحساس بالرؤية هي أدنى مستوى من الضوء الذي يمكن أن تراه العين.

5. التكيف الحسي:

– التكيف الحسي هو قدرة الكائن الحي على تجاهل المعلومات الحسية غير المهمة والتركيز على المعلومات الحسية المهمة.

– على سبيل المثال، عندما تدخل غرفة لأول مرة، قد تشعر برائحة قوية، ولكن بعد فترة من الوقت، تتكيف حاسة الشم لديك مع الرائحة وتتوقف عن إدراكها.

6. الوهم الحسي:

– الوهم الحسي هو إدراك خاطئ للمعلومات الحسية، وينتج الوهم الحسي عن خطأ في تفسير الدماغ للمعلومات الحسية التي يتلقاها من الأعضاء الحسية.

– على سبيل المثال، قد يرى الشخص عصا موضوعة في كوب ماء وكأنها مكسورة، وذلك بسبب انكسار الضوء عند انتقاله من الماء إلى الهواء.

7. اضطرابات الإحساس:

– اضطرابات الإحساس هي مشاكل في الإحساس ناتجة عن تلف في الأعضاء الحسية أو الأعصاب أو الدماغ.

– يمكن أن تؤدي اضطرابات الإحساس إلى فقدان الإحساس أو انخفاضه أو تشويهه، ويمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات على أي نوع من أنواع الإحساس.

الخاتمة:

الإحساس هو عملية معقدة تتضمن تفاعل العديد من الأجزاء المختلفة من الجسم، ويعتمد الإحساس على قدرة الكائن الحي على استقبال المعلومات من البيئة المحيطة به ومعالجتها وتفسيرها، وذلك من خلال الأعضاء الحسية المتخصصة والأعصاب والدماغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *