البطه القبيحه

البطة القبيحة

البطة القبيحة هي قصة قصيرة شهيرة كتبها هانس كريستيان أندرسن ونشرت لأول مرة عام 1843. القصة تحكي عن بطة قبيحة للغاية لدرجة أنها تُطرد من منزلها من قبل البط الآخرين. تتنقل البطة القبيحة من مكان إلى آخر، وتواجه العديد من التحديات، لكنها في النهاية تتحول إلى بجعة جميلة.

رحلة البطة القبيحة

ولدت البطة القبيحة في مزرعة، وكان كل شيء يسير على ما يرام في البداية. كانت البطة صغيرة وضعيفة، لكنها كانت محبوبة من قبل والدتها وإخوتها. ومع ذلك، سرعان ما بدأت البطات الأخرى في مضايقتها بسبب مظهرها القبيح. كانت البطة القبيحة أكبر وأكثر غرابة من البطات الأخرى، ولديها منقار طويل ورقبة طويلة وريش رمادي باهت.

الطرد من المنزل

زادت مضايقات البطات الأخرى للبطة القبيحة سوءًا مع مرور الوقت. كانوا يطاردونها ويدعونها بالأسماء ويرفضون اللعب معها. في النهاية، طردت البطة القبيحة من منزلها من قبل البط الآخرين. كانت البطة القبيحة حزينة للغاية، لكنها كانت مصممة على إيجاد مكان جديد تنتمي إليه.

التجول في العالم

تجولت البطة القبيحة في العالم، باحثة عن مكان تقبله. ذهبت إلى مزرعة أخرى، لكن البط هناك طردوها أيضًا. ثم ذهبت إلى غابة، لكن الحيوانات هناك خافت منها. أخيرًا، وصلت البطة القبيحة إلى بحيرة، حيث قابلت مجموعة من البجع.

اللقاء مع البجع

كانت البجع لطيفة مع البطة القبيحة، وسمحوا لها بالبقاء معهم. كانت البطة القبيحة سعيدة للغاية لأنها وجدت أخيرًا مكانًا تنتمي إليه. ومع مرور الوقت، بدأت البطة القبيحة في التغير. نمت ريشها وأصبحت بيضاء ناصعة وصار منقارها ورقبتها أكثر رشاقة.

التحول إلى بجعة

في يوم من الأيام، استيقظت البطة القبيحة لتجد أنها تحولت إلى بجعة جميلة. كانت البجع الأخرى سعيدة للغاية من أجلها، وهنأوها على جمالها. كانت البطة القبيحة سعيدة أيضًا، لأنها وجدت أخيرًا مكانًا تنتمي إليه.

العودة إلى المنزل

بعد فترة من الوقت، قررت البجعة العودة إلى منزلها. كانت متوترة لأنها لم تكن متأكدة من الطريقة التي ستستقبلها بها البطات الأخرى. ومع ذلك، عندما وصلت إلى المنزل، فوجئت البجعة بأن البطات الأخرى رحبت بها بحرارة. كانوا سعداء جدًا برؤيتها، واعتذروا لها عن الطريقة التي عاملوها بها في الماضي.

الخاتمة

البطة القبيحة هي قصة جميلة عن القبول والتسامح. تُظهر القصة أنه حتى أكثر المخلوقات قبحًا يمكن أن تتحول إلى شيء جميل في النهاية. كما تُظهر القصة أنه من المهم ألا نحكم على الآخرين بناءً على مظهرهم، لأننا قد نفقد شيئًا رائعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *