الترديد مع المؤذن

مقدمة

الترديد مع المؤذن من السنن المؤكدة في الإسلام، لما فيه من إظهار التعظيم لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم، ولما فيه من إظهار الوحدة والتآلف بين المسلمين.

1. فضل الترديد مع المؤذن

– روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، رد الله عليه”.

– روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: “من رد على المؤذن فقد صلى مثل نصف صلاته”.

– روى النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يقول: حي على الصلاة، قال: لبيك، وإذا قال: حي على الفلاح، قال: لبيك، وإذا قال: قد قامت الصلاة، قال: قد قامت الصلاة”.

2. شروط الترديد مع المؤذن

– أن يكون المؤذن مسلمًا.

– أن يكون الرد بعد انتهاء المؤذن من الأذان.

– أن يكون الرد بصوت مسموع.

– أن يكون الرد بلسان عربي فصيح.

– أن يكون الرد خالصًا لله تعالى.

3. آداب الترديد مع المؤذن

– الاستماع إلى الأذان باهتمام.

– قراءة الأذان مع المؤذن.

– رفع الصوت بالترديد.

– التكبير بعد الانتهاء من الأذان.

– الدعاء للمؤذن.

4. كيفية الترديد مع المؤذن

– عندما تسمع المؤذن يقول: “الله أكبر”، قل: “الله أكبر”.

– عندما يقول المؤذن: “أشهد أن لا إله إلا الله”، قل: “أشهد أن لا إله إلا الله”.

– وهكذا حتى ينتهي المؤذن من الأذان.

5. فوائد الترديد مع المؤذن

– يزيد من الحسنات.

– يكفر عن السيئات.

– يرفع الدرجات.

– يدعو إلى الصلاة.

– ينشر السلام بين المسلمين.

6. حكم الترديد مع المؤذن

الترديد مع المؤذن سنة مؤكدة، ولا يجوز تركه إلا لعذر شرعي.

7. متى لا يجوز الترديد مع المؤذن

– عندما تكون في مكان عام ولا تريد لفت الانتباه.

– عندما تكون مريضًا أو متعبًا ولا تستطيع الترديد بصوت مسموع.

– عندما تكون في مكان صاخب ولا تسمع الأذان جيدًا.

خاتمة

الترديد مع المؤذن من السنن المؤكدة في الإسلام، لما فيه من إظهار التعظيم لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم، ولما فيه من إظهار الوحدة والتآلف بين المسلمين. ويجب على كل مسلم أن يحرص على الترديد مع المؤذن عند سماعه الأذان، إلا لعذر شرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *