التهاب الحلق البكتيري
مقدمة
التهاب الحلق البكتيري هو عدوى شائعة تصيب الحلق تؤدي إلى التهاب اللوزتين والحلق. يمكن أن تكون العدوى بكتيرية أو فيروسية. عادةً ما يكون التهاب الحلق البكتيري ناتجًا عن بكتيريا المكورات العقدية المقيحة (المكورات العقدية) ويمكن أن تنتقل عن طريق الرذاذ من السعال أو العطس أو مشاركة الطعام أو المشروبات.
في هذه المقالة، سوف نناقش أعراض التهاب الحلق البكتيري، أسبابه، مضاعفاته، تشخيصه، علاجه والوقاية منه.
الأعراض
تشمل أعراض التهاب الحلق البكتيري ما يلي:
ألم في الحلق
صعوبة في البلع
تورم اللوزتين
احمرار الحلق
بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين
حمى
قشعريرة
صداع
آلام في العضلات
التعب
فقدان الشهية
الأسباب
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق البكتيري هو بكتيريا المكورات العقدية المقيحة (المكورات العقدية). يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا عن طريق الرذاذ من السعال أو العطس أو مشاركة الطعام أو المشروبات.
في حالات أقل شيوعًا، يمكن أن يكون التهاب الحلق البكتيري ناتجًا عن بكتيريا أخرى مثل المكورات العقدية الرئوية والمكورات العنقودية الذهبية.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي التهاب الحلق البكتيري إلى العديد من المضاعفات، منها:
التهاب الأذن الوسطى
التهاب الجيوب الأنفية
التهاب اللوزتين
التهاب الحنجرة
الخناق
الحمى القرمزية
متلازمة الصدمة السمية
التهاب الكلى
التهاب القلب
التشخيص
يتم تشخيص التهاب الحلق البكتيري عن طريق فحص الحلق واخذ مسحة من الحلق لفحصها في المختبر.
العلاج
يتم علاج التهاب الحلق البكتيري بالمضادات الحيوية. عادةً ما يتم وصف البنسلين أو الأموكسيسيلين. من المهم تناول المضادات الحيوية وفقًا لتوجيهات الطبيب حتى لو بدأت الأعراض في التحسن.
الوقاية
يمكن الوقاية من التهاب الحلق البكتيري عن طريق:
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون
تجنب مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس
البقاء في المنزل عند المرض
الخاتمة
التهاب الحلق البكتيري هو عدوى شائعة يمكن أن تسبب العديد من الأعراض غير المريحة. يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. يمكن تشخيص التهاب الحلق البكتيري عن طريق فحص الحلق واخذ مسحة من الحلق لفحصها في المختبر. يتم علاج التهاب الحلق البكتيري بالمضادات الحيوية. يمكن الوقاية من التهاب الحلق البكتيري عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والبقاء في المنزل عند المرض.