التهاب الغدد اللعابية

التهاب الغدد اللعابية

التهاب الغدد اللعابية

مقدمة

التهاب الغدد اللعابية هو حالة تحدث عندما تلتهب إحدى أو أكثر الغدد اللعابية، وهي غدد تنتج اللعاب الذي يساعد على ترطيب الفم وهضم الطعام. وتوجد ثلاثة أزواج رئيسية من الغدد اللعابية في الرأس والرقبة، وهي الغدد النكفية والغدد تحت الفك السفلي والغدد تحت اللسان.

أسباب التهاب الغدد اللعابية

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الغدد اللعابية، منها:

الفيروسات: تعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الغدد اللعابية، ومنها فيروس النكاف وفيروس الأنفلونزا وفيروس الغدة النكفية.

البكتيريا: يمكن أن تسبب بعض أنواع البكتيريا التهاب الغدد اللعابية، مثل البكتيريا العقدية الرئوية والمكورات العنقودية الذهبية.

الأمراض المناعية الذاتية: يمكن أن يؤدي اضطراب في الجهاز المناعي إلى مهاجمة الغدد اللعابية والتسبب في التهابها، مثل مرض سجوجرن ومتلازمة هينريك شوغرن.

الأورام: يمكن أن تؤدي الأورام الحميدة أو الخبيثة في الغدد اللعابية إلى التهابها.

العلاج بالأشعة: يمكن أن يؤدي العلاج بالأشعة في الرأس والرقبة إلى التهاب الغدد اللعابية.

الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في التهاب الغدد اللعابية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومدرات البول ومضادات الاكتئاب.

أعراض التهاب الغدد اللعابية

تختلف أعراض التهاب الغدد اللعابية حسب السبب، ولكن قد تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

تورم الغدة اللعابية المصابة

ألم في الغدة اللعابية المصابة

احمرار وتورم في الجلد فوق الغدة اللعابية المصابة

صعوبة في فتح الفم

صعوبة في البلع

جفاف الفم

تشخيص التهاب الغدد اللعابية

يتم تشخيص التهاب الغدد اللعابية من خلال الفحص البدني والتحاليل الطبية، ومنها:

فحص الدم: يمكن أن يساعد فحص الدم في تحديد السبب الكامن وراء التهاب الغدد اللعابية، مثل اختبار العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

التصوير بالأشعة السينية: يمكن أن يساعد التصوير بالأشعة السينية في الكشف عن أي تغيرات في الغدد اللعابية، مثل الأورام.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في الحصول على صور مفصلة للغدد اللعابية وتحديد أي تغيرات فيها.

علاج التهاب الغدد اللعابية

يعتمد علاج التهاب الغدد اللعابية على السبب الكامن وراءه، ومنها:

العلاج بالأدوية: يمكن علاج التهاب الغدد اللعابية الناجم عن الفيروسات أو البكتيريا بالأدوية المضادة للفيروسات أو المضادات الحيوية على التوالي.

العلاج الجراحي: قد يلزم إجراء جراحة لإزالة ورم في الغدة اللعابية أو لتصريف خراج.

العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج الأورام الخبيثة في الغدد اللعابية.

العلاج الكيميائي: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لعلاج الأورام الخبيثة في الغدد اللعابية.

الوقاية من التهاب الغدد اللعابية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب الغدد اللعابية، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة به، ومنها:

غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات أو التعامل مع الحيوانات أو التواجد في الأماكن العامة.

تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالتهاب في الجهاز التنفسي.

تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.

الحفاظ على نظافة الفم والأسنان.

المضاعفات المحتملة لالتهاب الغدد اللعابية

قد يؤدي التهاب الغدد اللعابية إلى مضاعفات، منها:

خراج في الغدة اللعابية

تلف الغدة اللعابية

جفاف الفم المزمن

صعوبة البلع المزمنة

سوء التغذية

خاتمة

التهاب الغدد اللعابية هو حالة شائعة يمكن أن تسبب الألم والتورم في الغدد اللعابية. ويكون السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الغدد اللعابية هو العدوى الفيروسية، ولكن يمكن أن ينجم أيضًا عن البكتيريا أو الأمراض المناعية الذاتية أو الأورام أو العلاج بالأشعة أو الأدوية. ويعتمد علاج التهاب الغدد اللعابية على السبب الكامن وراءه.

أضف تعليق