الحال اسم
مقدمة:
الحال اسم هو اسم منصوب يدل على هيئة الفاعل أو المفعول به أو الظرف، ويأتي بعده مباشرةً، ويفيد معنى الحال. ويكون الحال اسماً مفرداً أو جملةً أو شبه جملة، وجمعاً أو مثنىً، ويجوز أن يكون نكرةً أو معرفةً، ويمكن أن يكون معرباً أو مبنيّاً.
أنواع الحال:
ينقسم الحال إلى ثلاثة أنواع:
1- الحال المفرد:
هو اسم مفرد يدل على هيئة الفاعل أو المفعول به أو الظرف، مثل: جاء الرجلُ مسرعاً، ضربتُ الولدَ غاضباً، جلستُ في الحديقة مستمتعاً.
2- الحال الجملة:
هو جملة تامة تدل على هيئة الفاعل أو المفعول به أو الظرف، مثل: جاء الرجلُ وهو يركض، ضربتُ الولدَ وهو يبكي، جلستُ في الحديقة وأنا أقرأ كتاباً.
3- الحال شبه الجملة:
هو شبه جملة يدل على هيئة الفاعل أو المفعول به أو الظرف، مثل: جاء الرجلُ راكضاً، ضربتُ الولدَ باكياً، جلستُ في الحديقة قارئاً كتاباً.
أحكام الحال:
الحال منصوب دائماً.
يتبع الحال الاسم الذي يصفه في الإفراد والتثنية والجمع والتعريف والتنكير.
يجوز أن يكون الحال نكرةً أو معرفةً.
يجوز أن يكون الحال معرباً أو مبنيّاً.
يجوز أن يتقدم الحال على الاسم الذي يصفه أو يتأخر عنه.
وظائف الحال:
يدل الحال على هيئة الفاعل أو المفعول به أو الظرف.
يزيد الحال من المعنى المقصود من الجملة.
يضفي الحال على الجملة جماليةً وبلاغةً.
أمثلة على الحال:
جاء الرجلُ مسرعاً.
ضربتُ الولدَ غاضباً.
جلستُ في الحديقة مستمتعاً.
جاء الرجلُ وهو يركض.
ضربتُ الولدَ وهو يبكي.
جلستُ في الحديقة وأنا أقرأ كتاباً.
جاء الرجلُ راكضاً.
ضربتُ الولدَ باكياً.
جلستُ في الحديقة قارئاً كتاباً.
خاتمة:
الحال اسم منصوب يدل على هيئة الفاعل أو المفعول به أو الظرف، ويأتي بعده مباشرةً، ويفيد معنى الحال. ويكون الحال اسماً مفرداً أو جملةً أو شبه جملة، وجمعاً أو مثنىً، ويجوز أن يكون نكرةً أو معرفةً، ويمكن أن يكون معرباً أو مبنيّاً.