الدول التي تحمل اسم غينيا

الدول التي تحمل اسم غينيا

المقدمة:

تُعد غينيا من الأسماء التي تحملها أكثر من دولة في العالم، وتقع هذه الدول جميعًا في غرب إفريقيا، وتتميز هذه الدول بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة ومواردها الطبيعية الوفيرة، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة مفصلة على الدول التي تحمل اسم غينيا، وسنتعرف على تاريخها وجغرافيتها واقتصادها وثقافتها.

1. غينيا الاستوائية:

تقع غينيا الاستوائية على الساحل الغربي لقارة إفريقيا، وتتكون من جزيرة بيوكو وجزيرة أنوبون بالإضافة إلى جزء من البر الرئيسي، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 28000 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.2 مليون نسمة.

كانت غينيا الاستوائية مستعمرة إسبانية حتى عام 1968، وبعد استقلالها، عانت من عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية، ولكنها شهدت في السنوات الأخيرة نموًا اقتصاديًا كبيرًا بسبب اكتشاف النفط والغاز الطبيعي.

تتميز غينيا الاستوائية بمناخها الاستوائي الرطب، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

2. غينيا بيساو:

تقع غينيا بيساو على الساحل الغربي لقارة إفريقيا، ويحدها السنغال من الشمال والشرق وغينيا من الجنوب، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 36000 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.9 مليون نسمة.

كانت غينيا بيساو مستعمرة برتغالية حتى عام 1974، وبعد استقلالها، عانت من عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية والحروب الأهلية، ولكنها شهدت في السنوات الأخيرة بعض الاستقرار النسبي.

تتميز غينيا بيساو بمناخها الاستوائي الموسمي، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

3. غينيا:

تقع غينيا في غرب إفريقيا، ويحدها السنغال من الشمال وغينيا بيساو من الشمالية الغربية وسيراليون من الجنوب وليبيريا من الجنوب الغربي وكوت ديفوار من الشرق ومالي من الشمال الشرقي، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 246000 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة.

كانت غينيا مستعمرة فرنسية حتى عام 1958، وبعد استقلالها، عانت من عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية والانقلابات العسكرية، ولكنها شهدت في السنوات الأخيرة بعض الاستقرار النسبي.

تتميز غينيا بمناخها الاستوائي الموسمي، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

4. غينيا الجديدة:

تقع غينيا الجديدة في أوقيانوسيا، وهي ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد جرينلاند، وتقسم الجزيرة بين دولة بابوا غينيا الجديدة وإندونيسيا، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 786000 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة.

كانت غينيا الجديدة مستعمرة ألمانية وهولندية وإسبانية حتى الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك أصبحت تحت الإدارة الأسترالية، وفي عام 1975، حصلت بابوا غينيا الجديدة على استقلالها، بينما بقيت إندونيسيا تسيطر على الجزء الغربي من الجزيرة.

تتميز غينيا الجديدة بمناخها الاستوائي الموسمي، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

5. غينيا الفرنسية:

غينيا الفرنسية هي الاسم السابق لدولة غينيا، والتي كانت مستعمرة فرنسية حتى عام 1958، وبعد استقلالها، اختارت البلاد اسم غينيا تكريماً لأول رئيس لها، أحمد سيكو توري، والذي كان أحد قادة حركة الاستقلال.

تتميز غينيا الفرنسية بمناخها الاستوائي الموسمي، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

6. غينيا الإسبانية:

غينيا الإسبانية هي الاسم السابق لدولة غينيا الاستوائية، والتي كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1968، وبعد استقلالها، اختارت البلاد اسم غينيا الاستوائية للتأكيد على استقلالها عن غينيا الفرنسية.

تتميز غينيا الإسبانية بمناخها الاستوائي الرطب، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

7. غينيا البريطانية:

غينيا البريطانية هي الاسم السابق لدولة غينيا بيساو، والتي كانت مستعمرة برتغالية حتى عام 1974، وبعد استقلالها، اختارت البلاد اسم غينيا بيساو للتأكيد على استقلالها عن غينيا الفرنسية وغينيا الإسبانية.

تتميز غينيا البريطانية بمناخها الاستوائي الموسمي، وتشتهر بغاباتها الاستوائية المطيرة وحيواناتها البرية المتنوعة، كما أنها موطن لبعض من أجمل الشواطئ في العالم.

الخاتمة:

تُعد الدول التي تحمل اسم غينيا من الدول الغنية بتاريخها وثقافتها ومواردها الطبيعية، وقد عانت هذه الدول في الماضي من الاستعمار والصراعات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي، ولكنها تشهد في السنوات الأخيرة بعض الاستقرار النسبي والنمو الاقتصادي، ومع ذلك، لا تزال هذه الدول تواجه العديد من التحديات، مثل الفقر والبطالة والفساد، ولكنها تعمل على معالجة هذه التحديات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

أضف تعليق