مقدمة
عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام، ومن المهاجرين إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة، ومن المشاركين في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاختيار خليفة له بعده.
اسمه ونسبه
اسمه عبد عمرو بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
إسلامه
أسلم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في بداية الدعوة الإسلامية، وكان من السابقين الأولين إلى الإسلام، ومن المهاجرين إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة. وكان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاختيار خليفة له بعده.
هجرته إلى الحبشة
هاجر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إلى الحبشة مرتين، الأولى كانت بعد أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى الحبشة، وذلك بسبب الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له من المشركين في مكة المكرمة. والثانية كانت بعد أن عاد إلى مكة المكرمة، وذلك بسبب تجدد الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له من المشركين.
هجرته إلى المدينة المنورة
هاجر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إلى المدينة المنورة بعد أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إليها، وذلك بعد أن هاجر هو نفسه إليها. وكان من أوائل المهاجرين إلى المدينة المنورة، ومن الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على بيعة العقبة.
مشاركته في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
شارك عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم كلها، إلا غزوة بدر الكبرى، وذلك لأنه كان مريضًا. ومن أهم الغزوات التي شارك فيها غزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة حنين، وغزوة الطائف.
وفاته
توفي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في المدينة المنورة في سنة 32 هـ، ودفن في البقيع. وكان عمره عند وفاته 72 عامًا.
خاتمة
كان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه من السابقين الأولين إلى الإسلام، ومن المهاجرين إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة، ومن المشاركين في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاختيار خليفة له بعده. وكان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أكثر الصحابة ثراءً.