الرحمة الإلهية في القرآن

الرحمة الإلهية في القرآن

الرحمة الإلهية في القرآن

المقدمة:

الرحمة الإلهية من أهم الصفات الإلهية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهي من أهم أسماء الله الحسنى، وهي من أهم العناوين التي ينبغي للمسلم أن يتأمل فيها ويتفكر فيها، فقد ورد ذكر الرحمة الإلهية في القرآن الكريم في أكثر من 100 آية، مما يدل على عظمها وأهميتها.

1. مفهوم الرحمة الإلهية:

– مفهوم الرحمة الإلهية هو الشفقة والحنان والعطف الذي يتصف به الله تعالى على عباده، وهو صفة ذاتية لله سبحانه وتعالى لا يشبهها رحمة أي مخلوق، فهي رحمة مطلقة لا حدود لها ولا نهاية لها.

– الرحمة الإلهية هي من أهم الصفات الإلهية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهي من أهم أسماء الله الحسنى، وهي من أهم العناوين التي ينبغي للمسلم أن يتأمل فيها ويتفكر فيها.

– الرحمة الإلهية هي سبب في خلق الله للكون، وهي سبب في وجود الإنسان، وهي سبب في هداية الإنسان، وهي سبب في مغفرة الله للإنسان.

2. الرحمة الإلهية في الخلق:

– خلق الله الكون برحمته، وخلق الإنسان برحمته، وخلق كل شيء برحمته، فالرحمة الإلهية هي سبب في وجود كل شيء.

– خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وجعله خليفة له في الأرض، ورزقه من فضله، وكل ذلك من رحمة الله تعالى.

– الرحمة الإلهية هي التي تدفع الله تعالى إلى هداية الإنسان، فإن الله تعالى يهدي من يشاء برحمته، ويضل من يشاء بعدله.

3. الرحمة الإلهية في المغفرة:

– الرحمة الإلهية هي التي تدفع الله تعالى إلى مغفرة الذنوب، فإن الله تعالى واسع المغفرة، رحيم بالعباد، يغفر لمن يشاء من عباده.

– الرحمة الإلهية هي سبب في قبول التوبة، فإن الله تعالى يقبل توبة التائبين، ويعفو عنهم، ويرحمهم.

– الرحمة الإلهية هي سبب في نجاح الإنسان في الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى يرحم من يشاء من عباده، وينعم عليهم في الدنيا والآخرة.

4. مظاهر الرحمة الإلهية:

– مظاهر الرحمة الإلهية كثيرة ومتنوعة، فهي ظاهرة في خلق الله للكون والإنسان، وهي ظاهرة في هداية الله تعالى للإنسان، وهي ظاهرة في مغفرة الله تعالى للذنوب.

– الرحمة الإلهية ظاهرة في رزق الله تعالى لعباده، وفي تيسيره لأمورهم، وفي حفظه لهم من كل شر.

– مظاهر الرحمة الإلهية كثيرة ومتنوعة، وهي من أعظم الأدلة على عظمة الله تعالى ورحمته بعباده.

5. أسباب نوال الرحمة الإلهية:

– أسباب نوال الرحمة الإلهية كثيرة ومتنوعة، ومن أهمها الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح، فالإيمان بالله تعالى هو مفتاح الرحمة الإلهية، والعمل الصالح هو دليل على صدق الإيمان.

– الإحسان إلى الوالدين من أسباب نوال الرحمة الإلهية، وصلة الرحم من أسباب نوال الرحمة الإلهية، وحسن الجوار من أسباب نوال الرحمة الإلهية.

– كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب من أسباب نوال الرحمة الإلهية، وقراءة القرآن الكريم وتدبره من أسباب نوال الرحمة الإلهية.

6. آثار الرحمة الإلهية:

– آثار الرحمة الإلهية كثيرة ومتنوعة، ومن أهمها: السعادة والطمأنينة والسكينة، فالرحمة الإلهية هي سبب في سعادة الإنسان وطمأنينته وسكينته.

– النجاح في الدنيا والآخرة من آثار الرحمة الإلهية، فإن الله تعالى يرحم من يشاء من عباده، ويرزقهم من فضله، وينعم عليهم في الدنيا والآخرة.

– الفوز برضا الله تعالى من آثار الرحمة الإلهية، فإن الله تعالى يرضى عن الذين يرحمهم.

7. أهمية التأمل في الرحمة الإلهية:

– التأمل في الرحمة الإلهية من أهم العبادات التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، لأن التأمل في الرحمة الإلهية يكسب المسلم الكثير من الفوائد.

– التأمل في الرحمة الإلهية يزيد من إيمان المسلم بالله تعالى، ويقوي صلته به سبحانه وتعالى، ويغرس في قلبه المحبة لله تعالى.

– التأمل في الرحمة الإلهية يبعث في قلب المسلم الأمل والتفاؤل، ويقيه من اليأس والقنوط، ويدفعه إلى العمل الصالح.

الخاتمة:

الرحمة الإلهية من أهم الصفات الإلهية التي ينبغي للمسلم أن يتأمل فيها ويتفكر فيها، وأن يسعى إلى نوالها، وأن يجتنب كل ما يغضب الله تعالى، وأن يتحلى بالرحمة والشفقة والحنان على عباد الله تعالى.

أضف تعليق