السورة التي سميت باسم من اسماء القران

السورة التي سميت باسم من اسماء القران

السورة التي سميت باسم من أسماء القرآن

مقدمة

يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة، وتنقسم هذه السور إلى قسمين: سور مكية وسور مدنية. والسور المكية هي السور التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، بينما السور المدنية هي السور التي نزلت عليه في المدينة المنورة. ومن بين سور القرآن الكريم، توجد سورة واحدة سميت باسم من أسماء القرآن الكريم، وهي سورة “الفاتحة”.

أولاً: سورة الفاتحة

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. وقد سميت بهذا الاسم لأنها مفتاح القرآن الكريم، وهي السورة التي تبدأ بها كل صلاة. وتتكون سورة الفاتحة من سبع آيات، وهي من أقصر سور القرآن الكريم.

محتوى سورة الفاتحة:

تبدأ سورة الفاتحة بحمد الله تعالى والثناء عليه، ثم تتحدث عن عبودية الإنسان لله تعالى، وعن طلب الهداية والصلاح من الله تعالى. وتنتهي السورة بالدعاء إلى الله تعالى أن يهدينا إلى الصراط المستقيم.

فضل سورة الفاتحة:

سورة الفاتحة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وقد وردت عنها أحاديث كثيرة تبين فضلها. ومن هذه الأحاديث، ما رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الحمد لله رب العالمين، سبع مثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته”.

أحكام سورة الفاتحة:

سورة الفاتحة واجبة القراءة في كل صلاة، وهي الركن الأول من أركان الصلاة. ولا تصح الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة. ويجوز قراءة سورة الفاتحة جهرًا أو سرًا، ويكره الإسرار بها في صلاة الجهر.

ثانيًا: مكانة سورة الفاتحة في القرآن الكريم

سورة الفاتحة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي من السور التي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي. وقد وردت عنها أحاديث كثيرة تبين فضلها وأهميتها. ومن هذه الأحاديث، ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فاتحة الكتاب من السبع المثاني، وأعطيتنيها وأعطيت أمتي مثلها”.

سورة الفاتحة في الصلاة:

سورة الفاتحة واجبة القراءة في كل صلاة، وهي الركن الأول من أركان الصلاة. ولا تصح الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة. ويجوز قراءة سورة الفاتحة جهرًا أو سرًا، ويكره الإسرار بها في صلاة الجهر.

سورة الفاتحة في الدعاء:

سورة الفاتحة من السور التي يستحب قراءتها في الدعاء. ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن يقول: “اللهم إني أسألك بقلب سليم، ولسان صادق، وعمل صالح، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

ثالثًا: فضائل سورة الفاتحة

سورة الفاتحة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وقد وردت عنها أحاديث كثيرة تبين فضلها. ومن هذه الأحاديث، ما رواه الإمام الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته”.

سورة الفاتحة شفاء من الأمراض:

ورد في بعض الأحاديث النبوية أن سورة الفاتحة شفاء من الأمراض. ومن هذه الأحاديث، ما رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الحمد لله رب العالمين، شفاء من كل داء”.

سورة الفاتحة نور القلب:

سورة الفاتحة من السور التي تنير القلب وتطهره من الذنوب والخطايا. ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن يقول: “اللهم نور قلبي، وزد في بصري، وعلمي، ورزقي، وأهلي، ومالي، وولدي”.

رابعًا: سورة الفاتحة في حياة المسلم

سورة الفاتحة من السور التي لها أهمية كبيرة في حياة المسلم. فهي السورة التي يبدأ بها المسلم صلاته، وهي السورة التي يستحب قراءتها في الدعاء. كما أنها من السور التي وردت عنها أحاديث كثيرة تبين فضلها وأهميتها.

سورة الفاتحة في صلاة الفريضة:

سورة الفاتحة واجبة القراءة في كل صلاة فريضة. ولا تصح الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة. ويجوز قراءة سورة الفاتحة جهرًا أو سرًا، ويكره الإسرار بها في صلاة الجهر.

سورة الفاتحة في صلاة النفل:

سورة الفاتحة مستحبة القراءة في كل صلاة نافلة. ويجوز قراءة سورة الفاتحة جهرًا أو سرًا، ويكره الإسرار بها في صلاة الجهر.

سورة الفاتحة في الدعاء:

سورة الفاتحة من السور التي يستحب قراءتها في الدعاء. ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن يقول: “اللهم إني أسألك بقلب سليم، ولسان صادق، وعمل صالح، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

خامسًا: سورة الفاتحة ومعانيها

سورة الفاتحة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي من السور التي لها معاني عميقة ودقيقة. وقد وردت عنها تفسيرات كثيرة، تبين معانيها ومقاصدها. ومن أهم معاني سورة الفاتحة:

حمد الله تعالى والثناء عليه:

تبدأ سورة الفاتحة بحمد الله تعالى والثناء عليه. وهذا يعني أن الحمد والثناء لله تعالى هو أول ما يجب على المسلم أن يقوم به في كل عمل.

عبودية الإنسان لله تعالى:

تتحدث سورة الفاتحة عن عبودية الإنسان لله تعالى. وهذا يعني أن الإنسان مخلوق لله تعالى، وهو مدين لله تعالى بالعبادة والطاعة.

طلب الهداية والصلاح من الله تعالى:

تتحدث سورة الفاتحة عن طلب الهداية والصلاح من الله تعالى. وهذا يعني أن الإنسان ضعيف لا يستطيع أن يهدي نفسه، وهو بحاجة إلى هداية الله تعالى وفضله.

سادسًا: دروس مستفادة من سورة الفاتحة

يمكن استخلاص العديد من الدروس من سورة الفاتحة، ومن أهم هذه الدروس:

وجوب حمد الله تعالى والثناء عليه:

يجب على المسلم أن يحمد الله تعالى ويثني عليه في كل وقت وحين. وهذا يعني أن الحمد والثناء لله تعالى هو أول ما يجب على المسلم أن يقوم به في كل عمل.

ضرورة عبودية الإنسان لله تعالى:

الإنسان مخلوق لله تعالى، وهو مدين لله تعالى بالعبادة والطاعة. وهذا يعني أن الإنسان يجب أن يتعبد لله تعالى وحده، وأن لا يشرك به أحدًا.

أهمية طلب الهداية والصلاح من الله تعالى:

الإنسان ضعيف لا يستطيع أن يهدي نفسه، وهو بحاجة إلى هداية الله تعالى وفضله. وهذا يعني أن الإنسان يجب أن يدعو الله تعالى أن يهديه إلى الصراط المستقيم، وأن يصرفه عن سبيل الفساد والضلال.

سابعًا: خاتمة

سورة الفاتحة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي من السور التي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي. وقد وردت عنها أحاديث كثيرة تبين فضلها وأهميتها. وسورة الفاتحة من السور التي يجب على كل مسلم أن يحفظها ويتدبرها ويتعرف على معانيها ومقاصدها.

أضف تعليق