العيد في الغربة

المقدمة:

العيد في الغربة شعور مختلط بين الفرح والحزن، فمن ناحية يشعر المغترب بالفرحة لأنه يقضي العيد مع عائلته وأصدقائه في وطنه الأم، ومن ناحية أخرى يشعر بالحزن لأنه بعيد عن أهله وأصدقائه في بلده الأم.

الشعور بالوحدة:

في العيد، يشعر المغترب بالوحدة أكثر من أي وقت مضى، حيث يرى الجميع من حوله يحتفلون مع عائلاتهم وأصدقائهم، بينما هو وحيد في الغربة. وهذا الشعور قد يكون قويًا لدرجة أنه يجعل المغترب يشعر وكأنه غريب في وطنه الأم.

الشوق إلى الأهل والأصدقاء:

في العيد، يشتاق المغترب إلى أهله وأصدقائه، ويتمنى لو كان معهم يحتفل معهم. وقد يكون هذا الشوق قويًا لدرجة أنه يجعل المغترب يشعر بالكآبة والحزن.

محاولة التأقلم مع الغربة:

يحاول المغترب التأقلم مع الغربة من خلال الاحتفال بالعيد بطريقة مختلفة، حيث قد يقضي العيد مع أصدقاء مغتربين آخرين، أو قد يذهب إلى المطاعم أو الأماكن الترفيهية التي تقدم عروضًا خاصة بالعيد.

التواصل مع الأهل والأصدقاء:

في العيد، يحاول المغترب التواصل مع أهله وأصدقائه من خلال الهاتف أو الإنترنت، حيث يتبادل معهم التهاني والتبريكات. وقد يكون هذا التواصل مهمًا جدًا للمغترب لأنه يجعله يشعر بأنه ليس وحيدًا وأنه لا يزال جزءًا من عائلته ووطنه الأم.

العودة إلى الوطن:

بعض المغتربين يقررون العودة إلى وطنهم الأم لقضاء العيد مع عائلاتهم وأصدقائهم. وقد يكون هذا القرار صعبًا لأن المغترب قد يكون قد اعتاد على الحياة في الغربة، لكنه في الوقت نفسه قد يكون ضروريًا بالنسبة له حتى يشعر بالفرحة الحقيقية بالعيد.

الاحتفال بالعيد في الغربة:

بالرغم من أن الاحتفال بالعيد في الغربة قد يكون صعبًا، إلا أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمغترب القيام بها لجعل هذا الاحتفال مميزًا، مثل:

تزيين منزله أو غرفته بالعيد.

شراء ملابس جديدة.

إعداد وجبات العيد التقليدية.

دعوة الأصدقاء المغتربين الآخرين للاحتفال معه.

الذهاب إلى المسجد.

زيارة الأماكن السياحية.

المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

الاستفادة من العيد في الغربة:

على الرغم من أن العيد في الغربة قد يكون صعبًا، إلا أنه يمكن للمغترب الاستفادة منه من خلال:

التعرف على ثقافة البلد الذي يعيش فيه.

تكوين صداقات جديدة مع أشخاص من ثقافات مختلفة.

تعلم لغة جديدة.

تطوير مهاراته الاجتماعية.

اكتساب خبرات جديدة.

الخاتمة:

العيد في الغربة شعور مختلط بين الفرح والحزن، لكنه أيضًا فرصة للمغترب للتعرف على ثقافة البلد الذي يعيش فيه، وتكوين صداقات جديدة، وتطوير مهاراته الاجتماعية، واكتساب خبرات جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *