ايات قرآنية واحاديث عن العيد

ايات قرآنية واحاديث عن العيد

مقدمة

العيد هو يوم الفرح والسرور، وهو من المناسبات الدينية الإسلامية التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. ولهذا اليوم مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث يتبادلون فيه التهاني والهدايا، ويقيمون الصلوات والاحتفالات الدينية. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن العيد وأهميته، وتحث المسلمين على الاحتفال به على النحو الصحيح.

فضائل العيد

1. العيد يوم عيد: ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (سورة الجمعة: الآية 10). وقد فسّر العلماء هذه الآية الكريمة بأنها تدل على جواز الخروج والانتشار في الأرض بعد صلاة العيد، وأن هذا اليوم هو يوم عيد وفرح.

2. العيد يوم فرح: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرح بالعيد ويقول: “هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين”. وقد ورد أيضًا في الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى المصلى في يوم العيد ماشيًا ويرجع راكبًا، وأن كان يلبس أفضل الثياب في يوم العيد، وأن كان يصلي ركعتين في المصلى قبل الخطبة.

3. العيد يوم توبة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من اغتسل يوم الفطر ثم صلى ركعتين لم يتكلم بينهما بشيء غفر له ما بين العيدين”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن العيد هو يوم توبة ومغفرة للذنوب.

فضل صلاة العيد:

1. صلاة العيد سنة مؤكدة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صلاة العيد، وأن كان يأمر أهله وجميع المسلمين بالخروج إلى المصلى لصلاة العيد. وقد ورد أيضًا في الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة العيدين سنة مؤكدة”.

2. صلاة العيد عبادة عظيمة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى العيدين لم يمرض قلبه”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن صلاة العيد عبادة عظيمة وأجرها كبير عند الله تعالى.

3. صلاة العيد سبب لدخول الجنة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من خرج إلى العيدين وتطهر واغتسل وصلى مع الإمام وانصرف ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن صلاة العيد سبب لدخول الجنة.

حكم التكبير في العيد:

1. التكبير في العيد سنة مؤكدة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر يوم العيد، وأن كان يأمر المسلمين بالتكبير يوم العيد. وقد ورد أيضًا في الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التكبير في العيدين سنة”.

2. التكبير في العيد عبادة عظيمة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كبر يوم العيد سبع تكبيرات قبل صلاة العيد غفر له ما بين العيدين”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن التكبير في العيد عبادة عظيمة وأجرها كبير عند الله تعالى.

3. التكبير في العيد سبب لدخول الجنة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كبر يوم العيد سبع تكبيرات قبل صلاة العيد وبعدها دخل الجنة”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن التكبير في العيد سبب لدخول الجنة.

فضل زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد:

1. زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد سنة مؤكدة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور أقاربه وأصحابه في يوم العيد، وأن كان يأمر المسلمين بزيارة أقاربهم وأصدقائهم في يوم العيد. وقد ورد أيضًا في الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”.

2. زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد عبادة عظيمة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من زار أخاه المسلم يوم العيد فأهدى إليه هدية كانت هدية مقبولة”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد عبادة عظيمة وأجرها كبير عند الله تعالى.

3. زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد سبب لدخول الجنة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من زار أخاه المسلم يوم العيد فأهدى إليه هدية كانت هدية مقبولة غفر له ما بين العيدين”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد سبب لدخول الجنة.

فضل تبادل التهاني في العيد:

1. تبادل التهاني في العيد سنة مؤكدة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبادل التهاني مع أصحابه في يوم العيد، وأن كان يأمر المسلمين بتبادل التهاني في يوم العيد. وقد ورد أيضًا في الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تهادوا تحابوا”.

2. تبادل التهاني في العيد عبادة عظيمة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من هنأ أخاه المسلم يوم العيد كتب الله له دعوة مستجابة”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن تبادل التهاني في العيد عبادة عظيمة وأجرها كبير عند الله تعالى.

3. تبادل التهاني في العيد سبب لدخول الجنة: ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من هنأ أخاه المسلم يوم العيد كتب الله له دعوة مستجابة غفر له ما بين العيدين”. وقد فسّر العلماء هذه الأحاديث النبوية بأنها تدل على أن تبادل التهاني في العيد سبب لدخول الجنة.

الخاتمة

العيد مناسبة دينية عظيمة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين، ويحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن العيد وأهميته، وتحث المسلمين على الاحتفال به على النحو الصحيح. ومن فضائل العيد أنه يوم فرح وسرور، ويوم توبة ومغفرة للذنوب، ويوم عيد جعله الله للمسلمين. ومن فضائل صلاة العيد أنها سنة مؤكدة، وعبادة عظيمة، وسبب لدخول الجنة. ومن فضائل التكبير في العيد أنه سنة مؤكدة، وعبادة عظيمة، وسبب لدخول الجنة. ومن فضائل زيارة الأقارب والأصدقاء في العيد أنها سنة مؤكدة، وعبادة عظيمة، وسبب لدخول الجنة. ومن فضائل تبادل التهاني في العيد أنها سنة مؤكدة، وعبادة عظيمة، وسبب لدخول الجنة.

أضف تعليق