القارئ عبدالله الموسى
مقدمة
القارئ عبدالله الموسى هو أحد أشهر قراء القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، ولد في مدينة الرياض عام 1941، ودرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن.
نشأته وبداياته
ولد عبدالله الموسى في مدينة الرياض عام 1941، ونشأ في أسرة متدينة، وكان والده إمامًا وخطيبًا في أحد مساجد المدينة، وكان عبدالله منذ صغره مولعًا بتلاوة القرآن الكريم، وكان يتردد على حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد، وكان يتميز بصوته الجميل وأدائه المتميز.
دراسته وعمله
درس عبدالله الموسى في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن، وعمل بعد تخرجه مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس وزارة التربية والتعليم، ثم عمل إمامًا وخطيبًا في عدد من مساجد مدينة الرياض.
إنجازاته وجوائزه
حصل عبدالله الموسى على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الملك عبدالعزيز الدولية لتلاوة القرآن الكريم، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وجائزة الشارقة الدولية للقرآن الكريم، كما حصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
أسلوبه في التلاوة
يتميز عبدالله الموسى بأسلوبه الفريد في تلاوة القرآن الكريم، وهو أسلوب يجمع بين القوة والجمال، وهو يتميز بتجويده الدقيق للكلمات، وإتقانه لمخارج الحروف، وجمال صوته الذي يشد المستمعين إليه.
شهرته العالمية
اشتهر عبدالله الموسى عالميًا بتلاوته للقرآن الكريم، ولقد سافر إلى العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية لإحياء ليالي قرآنية، ولقد لقي ترحيبًا كبيرًا من قبل الجماهير في جميع الدول التي زارها.
مؤلفاته
ألف عبدالله الموسى عددًا من الكتب، منها “التفسير الميسر للقرآن الكريم”، و”دروس في علوم القرآن”، و”معاني القرآن الكريم”، وقد نالت كتبه استحسان القراء والنقاد.
وفاته
توفي عبدالله الموسى في عام 2018 عن عمر يناهز 77 عامًا، وقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا من التسجيلات الصوتية لتلاوة القرآن الكريم، والتي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم.
خاتمة
القارئ عبدالله الموسى هو أحد أشهر قراء القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، وهو يتميز بأسلوبه الفريد في التلاوة، والذي يجمع بين القوة والجمال، وقد اشتهر عالميًا بتلاوته للقرآن الكريم، ولقد سافر إلى العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية لإحياء ليالي قرآنية، ولقد لقي ترحيبًا كبيرًا من قبل الجماهير في جميع الدول التي زارها.