القبض على دعاء سهيل
مقدمة
في يوم الأربعاء الموافق 11 يناير 2023، ألقت السلطات المصرية القبض على المدونة والناشطة الاجتماعية دعاء سهيل، بعد نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد فيه مؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية.
تفاصيل القبض على دعاء سهيل
في صباح يوم الأربعاء، داهمت قوات الأمن المصرية منزل دعاء سهيل في مدينة 6 أكتوبر، وقاموا باعتقالها واقتيادها إلى مكان مجهول. ولم تعلن السلطات المصرية حتى الآن عن مكان احتجاز دعاء أو التهم الموجهة إليها.
التهم الموجهة إلى دعاء سهيل
اتهمت السلطات المصرية دعاء سهيل بنشر أخبار كاذبة وإثارة البلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. كما اتهموها بالتطاول على مؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية.
ردود الفعل على القبض على دعاء سهيل
أثار القبض على دعاء سهيل موجة من الغضب والاستنكار في مصر وخارجها. ودعت منظمات حقوق الإنسان والصحفيون والنشطاء السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن دعاء ووقف ملاحقتها.
أسباب القبض على دعاء سهيل
هناك عدة أسباب محتملة وراء القبض على دعاء سهيل، منها:
– انتقادها المستمر للحكومة المصرية.
– مشاركتها في الاحتجاجات والتظاهرات المناهضة للحكومة.
– نشرها لمقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد فيها مؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية.
العواقب المحتملة للقبض على دعاء سهيل
من المحتمل أن يؤدي القبض على دعاء سهيل إلى زيادة التوتر في مصر وتصاعد المشاعر المناهضة للحكومة. كما من المحتمل أن يمنع هذا الحادث الناس من التعبير عن آرائهم بحرية.
الخلاصة
لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث لدعاء سهيل بعد القبض عليها. إلا أن هذا الحادث يعد تذكيرًا مهمًا بالمخاطر التي تواجهها الأصوات المعارضة في مصر.