القدوس معنى
مقدمة
القدوس اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني الطاهر المطهر، المنزه عن كل عيب ونقص، المنزه عن كل ما لا يليق به سبحانه وتعالى، فهو سبحانه وتعالى أقدس من أن يوصف بأي صفة من صفات المخلوقين، فهو أقدس من أن يوصف بالجسم أو بالحركة أو بالتغير أو بالزوال، فهو سبحانه وتعالى كامل الذات، متعال عن كل نقص، منزه عن كل عيب.
1. أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي وصف الله بها نفسه في كتابه أو على لسان رسوله، وهي أسماء تدل على كماله سبحانه وتعالى، وصفاته العليا، وقد ورد في الحديث القدسي: “لي تسعة وتسعون اسما، من أحصاها دخل الجنة”.
2. معنى القدوس
القدوس يعني الطاهر المطهر، المنزه عن كل عيب ونقص، المنزه عن كل ما لا يليق به سبحانه وتعالى، فهو سبحانه وتعالى أقدس من أن يوصف بأي صفة من صفات المخلوقين، فهو أقدس من أن يوصف بالجسم أو بالحركة أو بالتغير أو بالزوال، فهو سبحانه وتعالى كامل الذات، متعال عن كل نقص، منزه عن كل عيب.
3. صفات القدوس
من صفات القدوس أنه:
– أحد: أي أنه واحد لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.
– صمد: أي أنه غني عن كل شيء، وكل شيء فقير إليه.
– قيوم: أي أنه قائم بذاته، لا يحتاج إلى غيره.
– دائم: أي أنه لا يزول ولا يفنى.
– باق: أي أنه لا يتغير ولا يتبدل.
4. فضل ذكر القدوس
ذكر القدوس له فضل عظيم، ومن فضائله:
– أنه من أسماء الله الحسنى، ومن أحصاها دخل الجنة.
– أنه يطهر القلب من الذنوب والآثام.
– أنه يرفع الدرجات في الجنة.
– أنه ينجي من عذاب النار.
5. مواضع ذكر القدوس في القرآن الكريم
ورد ذكر القدوس في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها:
– قال تعالى: “هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم”. (سورة الحشر، الآية 24).
– قال تعالى: “سبح اسم ربك الأعلى”. (سورة الأعلى، الآية 1).
– قال تعالى: “قدوس رب الملائكة والروح”. (سورة المؤمنون، الآية 116).
6. مواضع ذكر القدوس في السنة النبوية
ورد ذكر القدوس في السنة النبوية في عدة أحاديث، منها:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.
– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله العظيم وبحمده في دبر كل صلاة ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
– عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة في يوم وليلة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
7. آداب ذكر القدوس
من آداب ذكر القدوس:
– أن يقال ب خشوع وإخلاص.
– أن يقال بصوت حسن.
– أن يقال في الأوقات الفاضلة، مثل أوقات الصلاة وبعدها.
– أن يقال على الدوام، ولا يقتصر على الأوقات الفاضلة.
خاتمة
القدوس اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني الطاهر المطهر، المنزه عن كل عيب ونقص، المنزه عن كل ما لا يليق به سبحانه وتعالى، فهو سبحانه وتعالى أقدس من أن يوصف بأي صفة من صفات المخلوقين، فهو أقدس من أن يوصف بالجسم أو بالحركة أو بالتغير أو بالزوال، فهو سبحانه وتعالى كامل الذات، متعال عن كل نقص، منزه عن كل عيب.