القرنية المخروطية بالفرنسية

القرنية المخروطية بالفرنسية

القرنية المخروطية بالفرنسية

مقدمة:

القرنية المخروطية مرض تنكس عيني نادر، الحدبة هي انتفاخ قرني صاف وشفاف ومركزي أقوى تدريجيًا يبدو مخروطيًا في الصور الجانبية. ويؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 25 عامًا. تتكون القرنية أساسًا من الكولاجين، وهو بروتين يعطي العين صلابتها وشفافيتها. في حالة القرنية المخروطية، يصبح الكولاجين في القرنية أرق وأضعف، مما يؤدي إلى انتفاخ القرنية. وهذا يسبب تشوهًا في شكل القرنية، مما يؤدي إلى انحراف الضوء الذي يدخل العين وتكوين صور مشوهة.

أسباب القرنية المخروطية:

السبب الدقيق للقرنية المخروطية غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل، وتشمل:

العوامل الوراثية: غالبًا ما تكون القرنية المخروطية مرضًا وراثيًا، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الآباء إلى الأطفال.

العوامل البيئية: يعتقد أن بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتدخين، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالقرنية المخروطية.

العوامل الهرمونية: يُعتقد أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء البلوغ يمكن أن تلعب دورًا في تطور القرنية المخروطية.

أعراض القرنية المخروطية:

تختلف أعراض القرنية المخروطية من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل:

تشوش الرؤية: قد يلاحظ الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية تشوشًا تدريجيًا في الرؤية، خاصة في الرؤية الليلية.

الحساسية للضوء: قد يصاب الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية بحساسية متزايدة للضوء، خاصة الضوء الساطع.

ازدواج الرؤية: قد يرى الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية صورًا مزدوجة أو متعددة لنفس الشيء.

تشوه الرؤية: قد يرى الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية خطوطًا مستقيمة تبدو منحنية أو مشوهة.

صعوبة في الرؤية ليلاً: قد يواجه الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية صعوبة في الرؤية في الإضاءة المنخفضة أو في الليل.

هالات حول الأضواء: قد يرى الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية هالات حول الأضواء في الليل.

مراحل القرنية المخروطية:

تتطور القرنية المخروطية عادةً على مدى عدة سنوات، وتمر بأربع مراحل رئيسية:

المرحلة الأولى: في المرحلة الأولى، تبدأ القرنية في الانتفاخ والتغير في الشكل.

المرحلة الثانية: في المرحلة الثانية، يتفاقم انتفاخ القرنية وتزداد أعراض المرض سوءًا.

المرحلة الثالثة: في المرحلة الثالثة، تتوقف القرنية عن الانتفاخ وتستقر الرؤية.

المرحلة الرابعة: في المرحلة الرابعة، قد تحدث مضاعفات مثل تندب القرنية أو تكوين ندبات.

تشخيص القرنية المخروطية:

يمكن تشخيص القرنية المخروطية من خلال فحص العين الشامل، والذي يشمل:

اختبار حدة البصر: يقيس هذا الاختبار مدى وضوح الرؤية لديك.

فحص القرنية: يستخدم الطبيب مجهرًا خاصًا لفحص القرنية بحثًا عن أي علامات للقرنية المخروطية.

اختبار الطبوغرافيا القرنية: يقيس هذا الاختبار شكل وانحناء القرنية.

فحص الشبكية: يبحث الطبيب في الجزء الخلفي من العين بحثًا عن أي علامات لضرر الشبكية.

علاج القرنية المخروطية:

لا يوجد علاج شاف للقرنية المخروطية، ولكن يمكن علاجها لإبطاء تقدم المرض وتحسين الرؤية. وتشمل خيارات العلاج:

النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة: يمكن أن تساعد النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة في تصحيح الرؤية في المراحل المبكرة من القرنية المخروطية.

العدسات اللاصقة الصلبة: يمكن أن تساعد العدسات اللاصقة الصلبة في تصحيح الرؤية في المراحل الأكثر تقدمًا من القرنية المخروطية.

جراحة الترابط القرني: وهي عملية جراحية تربط القرنية بقرنية أخرى صحية، مما يساعد على تقوية القرنية وتحسين الرؤية.

زراعة القرنية: وهي عملية جراحية يتم فيها استبدال القرنية المصابة بقرنية سليمة من متبرع.

الوقاية من القرنية المخروطية:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من القرنية المخروطية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالمرض، وتشمل:

حماية عينيك من أشعة الشمس: ارتد نظارات شمسية تحجب 100% من الأشعة فوق البنفسجية.

تجنب فرك عينيك: يمكن أن يؤدي فرك العينين إلى إضعاف القرنية وزيادة خطر الإصابة بالقرنية المخروطية.

الحفاظ على نظافة العدسات اللاصقة: إذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، فاحرص على تنظيفها وتطهيرها بشكل صحيح.

إجراء فحوصات العين بانتظام: يمكن أن يساعد فحص العين المنتظم في الكشف عن القرنية المخروطية في مراحلها المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فعالية.

الخلاصة:

القرنية المخروطية مرض تنكس عيني نادر، ولكن يمكن علاجه لإبطاء تقدم المرض وتحسين الرؤية. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالقرنية المخروطية، فمن المهم مراجعة طبيب العيون على الفور لإجراء التشخيص والعلاج المناسبين.

أضف تعليق