المقدمة
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني وعن والدي. هذا الدعاء من الأدعية المشهورة التي يرددها المسلمون في صلواتهم ودعواتهم. وهو دعاء يطلب فيه العفو والمغفرة من الله تعالى، فهو سبحانه وتعالى عفو كريم يحب العفو، ويحب أن يرحم عباده ويتجاوز عن سيئاتهم.
فضل الاستغفار
إن الاستغفار من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على كثرة الاستغفار، فقال: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب”.
شروط الإجابة
وقد اشترط الله تعالى الإخلاص في الاستغفار، والتوبة الصادقة، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على عدم العودة إليها، فقد قال تعالى: “فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.
الإكثار من الاستغفار
ينبغي على المسلم أن يكثر من الاستغفار في أوقات الرخاء والشدة، وأن يجعل الاستغفار ديدنه وديدن أهله وعياله، حتى يشملهم الله تعالى برحمته ومغفرته.
الاستغفار للميتين
من فضائل الاستغفار أنه يجوز للمسلم أن يستغفر للميتين، وأن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من استغفر لأخيه المسلم بظهر الغيب كتب الله له مثل ما استغفر لأخيه”.
آثار الاستغفار
للاستغفار آثار عظيمة في حياة المسلم، فهو يورث السعادة والطمأنينة، ويفتح أبواب الرزق، ويكفر السيئات، ويحمي من العذاب، ويرفع الدرجات في الجنة.
الخاتمة
الاستغفار من أهم العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وهو من أسباب المغفرة والرحمة من الله تعالى، وينبغي على المسلم أن يكثر من الاستغفار في أوقات الرخاء والشدة، وأن يجعل الاستغفار ديدنه وديدن أهله وعياله، حتى يشملهم الله تعالى برحمته ومغفرته.