العنوان:
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته
المقدمة:
في هذا المقال، سوف نتناول موضوع التوجه إلى الله تعالى بنبيه نبي الرحمة وأهل بيته. وسوف نستعرض الدلائل على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته عند الله تعالى، وكيف أن التوجه إليهم هو وسيلة من وسائل التقرب إلى الله تعالى.
الدلائل على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته عند الله تعالى:
1. قوله تعالى في سورة الأحزاب: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56].
2. قوله تعالى في سورة النور: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [النور: 51].
3. قوله تعالى في سورة الفتح: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1].
4. قوله تعالى في سورة النصر: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1].
5. قوله تعالى في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90].
6. قوله تعالى في سورة التوبة: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [التوبة: 20].
التوجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته هو وسيلة من وسائل التقرب إلى الله تعالى:
1. لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً”.
2. لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من زارني في حياتي أو بعد مماتي فكأنما زار الله عز وجل”.
3. لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من أحب أهل بيتي فقد أحبني، ومن أبغض أهل بيتي فقد أبغضني”.
4. لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق”.
5. لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أهل بيتي هم أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء”.
6. لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أهل بيتي هم مصابيح الهدى وسفن النجاة، من تبعهم نجا، ومن تخلف عنهم غرق”.
الخاتمة:
وفي الختام، فإن التوجه إلى الله تعالى بنبيه نبي الرحمة وأهل بيته هو وسيلة من وسائل التقرب إلى الله تعالى، وهو من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يحبون النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وأن يوفقنا إلى التوجه إليهم والتقرب إلى الله تعالى بهم.