اللهم احصهم عدداً وَاقْتُلْهُمْ بددا ولا تبقي منهم أحدا

No images found for اللهم احصهم عدداً وَاقْتُلْهُمْ بددا ولا تبقي منهم أحدا

يعتبر اللجوء إلى الله تعالى من خلال الدعاء من أكثر الطرق فعالية التي يتبعها المؤمنون في مختلف الظروف والأوقات، وذلك لأن الدعاء هو وسيلة مباشرة للتواصل والتضرع إلى الله تعالى، وقراءة القرآن الكريم مليئة بالعديد من الأدعية التي يمكن الاعتماد عليها في كثير من المواقف، ومنها الدعاء الذي أمرنا به الله تعالى عن طريق نبيه موسى عليه السلام حينما كان في مواجهة فرعون وجنوده، وذلك ما ورد في قوله تعالى على لسان نبيه موسى: “اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تبقي منهم أحداً”.

معنى الدعاء

ومعنى الدعاء هو الإلحاح في الطلب من الله تعالى في أمر ما، سواء كان أمراً مادياً أو أمراً معنوياً، وقد حثنا الله تعالى على الدعاء إليه في الكثير من الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، ولذلك فإن الدعاء هو عبادة عظيمة ومميزة، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى.

فضل الدعاء

للدعاء فضل عظيم عند الله تعالى، فقد ورد في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة”، كما أن الدعاء يعتبر من أعظم أسباب النصر والغلبة على الأعداء، فقد قال الله تعالى في سورة الأنفال: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”، ولذلك فإن الدعاء هو أحد أهم الأسلحة التي يمتلكها المؤمن في مواجهة الظروف الصعبة والتحديات المختلفة.

شروط الدعاء المستجاب

ولكي يكون الدعاء مستجاباً، يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط، ومنها:

الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصاً لوجه الله تعالى، فلا يدعو الإنسان إلا الله تعالى وحده، كما لا يدعو من أجل مصلحة شخصية أو من أجل إلحاق الضرر بالآخرين.

اليقين بالإجابة: يجب أن يكون الداعي على يقين بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، وهذا اليقين هو الذي يجعل الدعاء أكثر فعالية وتأثيراً.

حسن الظن بالله تعالى: يجب أن يكون الداعي حسن الظن بالله تعالى، وأن يعتقد بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه على أكمل وجه، وهذا الحسن الظن بالله تعالى هو الذي يزيد من قوة الدعاء وفعاليته.

التضرع والخشوع: يجب أن يكون الداعي في حالة من التضرع والخشوع، وأن يكون قلبه متوجهاً إلى الله تعالى أثناء الدعاء، وهذا التضرع والخشوع هو الذي يجعل الدعاء أكثر قبولاً عند الله تعالى.

صحة العقيدة: يجب أن يكون الداعي على عقيدة صحيحة، وأن يكون موحداً لله تعالى، وأن لا يشرك به شيئاً، وهذا الإخلاص في العقيدة هو الذي يجعل الدعاء أكثر قبولاً عند الله تعالى.

اجتناب المحرمات: يجب أن يكون الداعي مجتنباً للمحرمات، وأن يكون متقياً لله تعالى، وهذا الاجتناب للمحرمات هو الذي يجعل الدعاء أكثر قبولاً عند الله تعالى.

الدعاء في وقت الإجابة: يجب أن يدعو الداعي في وقت الإجابة، ومن أوقات الإجابة المفضلة: الدعاء في الثلث الأخير من الليل، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدعاء بعد صلاة الفريضة، والدعاء في يوم عرفة، والدعاء في شهر رمضان، والدعاء في ليلة القدر.

معنى اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً

وردت هذه الدعوة في سورة الفرقان، وهي من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون هذه السورة من 77 آية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى ذكر كلمة “الفرقان” فيها، وهي تعني التمييز بين الحق والباطل، وتحتوي هذه السورة على العديد من الموضوعات المهمة، ومنها: الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والتحذير من الشرك، والقصص عن الأنبياء السابقين، والإخبار عن اليوم الآخر، بالإضافة إلى العديد من الأحكام الفقهية.

اللهم أحصهم عدداً: يعني أن الله تعالى يعلم عددهم بدقة، ولا يغيب عنه فرد واحد منهم.

واقتلهم بدداً: يعني أن الله تعالى يقتلهم واحداً تلو الآخر، ولا يترك منهم أحداً.

ولا تبقي منهم أحداً: يعني أن الله تعالى لن يترك منهم أحداً على قيد الحياة.

المتى وردت هذه الدعوة

وردت هذه الدعوة في سورة الفرقان، وهي من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون هذه السورة من 77 آية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى ذكر كلمة “الفرقان” فيها، وهي تعني التمييز بين الحق والباطل، وتحتوي هذه السورة على العديد من الموضوعات المهمة، ومنها: الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والتحذير من الشرك، والقصص عن الأنبياء السابقين، والإخبار عن اليوم الآخر، بالإضافة إلى العديد من الأحكام الفقهية.

حكم هذه الدعوة

هذه الدعوة جائزة في الشريعة الإسلامية، وذلك لأنها دعوة إلى قتل الكفار الذين يحاربون المسلمين ويعتدون عليهم، وقد وردت هذه الدعوة في القرآن الكريم في سورة الفرقان، وهي من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون هذه السورة من 77 آية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى ذكر كلمة “الفرقان” فيها، وهي تعني التمييز بين الحق والباطل، وتحتوي هذه السورة على العديد من الموضوعات المهمة، ومنها: الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والتحذير من الشرك، والقصص عن الأنبياء السابقين، والإخبار عن اليوم الآخر، بالإضافة إلى العديد من الأحكام الفقهية.

دعاء اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تبقي منهم أحدا

هذا الدعاء هو دعاء يستخدم لطلب النصر على الأعداء، وهو أحد الأدعية التي وردت في القرآن الكريم في سورة الفرقان، وقد ورد هذا الدعاء أيضاً في السنة النبوية، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تبقي منهم أحداً”، وقد ورد هذا الدعاء أيضاً في بعض الأحاديث النبوية الأخرى، وهو من الأدعية التي يستحب للمسلمين الدعاء بها في حال تعرضهم للعدوان من قبل الكفار.

الخاتمة

في الختام، فإن الدعاء هو عبادة عظيمة ومميزة، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وللدعاء فضل عظيم عند الله تعالى، ومن شروط الدعاء المستجاب أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى، وأن يكون الداعي على يقين بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، وأن يكون حسن الظن بالله تعالى، وأن يكون في حالة من التضرع والخشوع، وأن يكون على عقيدة صحيحة، وأن يكون مجتنباً للمحرمات، وأن يدعو في وقت الإجابة، بالإضافة إلى أن دعوة اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تبقي منهم أحداً هي دعوة جائزة في الشريعة الإسلامية، وذلك لأنها دعوة إلى قتل الكفار الذين يحاربون المسلمين ويعتدون عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *