اللهم ارزقني زوجا تقيا نقيا غنيا

اللهم ارزقني زوجا تقيا نقيا غنيا

اللهم ارزقني زوجا تقيا نقيا غنيا

مقدمة

الزواج هو ركن أساسي في حياة الإنسان، فهو سنة الله في خلقه، ووسيلة لتكوين الأسرة وبناء المجتمع. وقد حث الإسلام على الزواج وجعله واجباً على كل مسلم ومسلمة قادرين على ذلك. قال تعالى: “وَأَنكِحُوا الأيَامَىٰ منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنهم الله من فضله والله واسع عليم”.

صفات الزوج الصالح

لقد حدد الإسلام صفات الزوج الصالح الذي يصلح أن يكون شريك حياة للمرأة المسلمة، ومن هذه الصفات:

1. التقوى:

التقوى هي الخشية من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، وهي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الزوج الصالح. قال تعالى: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”.

2. النقاء:

النقاء يعني الطهارة والعفة، وهو من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الزوج الصالح. قال تعالى: “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ”.

3. الغنى:

الغنى يعني القدرة على توفير متطلبات الحياة الأساسية للزوجة والأبناء. قال تعالى: “وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ”.

4. الكفاءة:

الكفاءة تعني التناسب بين الزوجين من حيث النسب والجاه والمال والدين. قال تعالى: “وَأَنكِحُوا الأيَامَىٰ منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنهم الله من فضله والله واسع عليم”.

5. الحسن الخلق:

حسن الخلق يعني التحلي بالأخلاق الحميدة، مثل الصدق والأمانة والوفاء والإحسان. قال تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

6. القدرة على تحمل المسؤولية:

القدرة على تحمل المسؤولية تعني القدرة على تحمل أعباء الحياة الزوجية والأسرية، مثل توفير متطلبات الحياة الأساسية للزوجة والأبناء، وتربية الأبناء تربية صالحة. قال تعالى: “وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.

7. القدرة على إسعاد الزوجة:

القدرة على إسعاد الزوجة تعني القدرة على توفير ما تحتاجه من حب وحنان وعاطفة، وإشباع رغباتها الجنسية المشروعة. قال تعالى: “وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

خاتمة

الزواج علاقة مقدسة أساسها المودة والرحمة، وهو من أهم ركائز المجتمع المسلم. وقد حث الإسلام على الزواج وجعله واجباً على كل مسلم ومسلمة قادرين على ذلك. والزوج الصالح هو الذي يتحلى بالتقوى والنقاء والغنى والكفاءة وحسن الخلق والقدرة على تحمل المسؤولية والقدرة على إسعاد الزوجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *