المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،
فإن من أعظم العبادات التي يحبها الله تعالى هي الصدقة، وقد حثنا عليها في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: ((وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)) (البقرة: 195)، وقال صلى الله عليه وسلم: “صدقة السر تطفئ غضب الرب”.
والصدقة لها أجر عظيم عند الله تعالى، قال تعالى: ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)) (البقرة: 261)، وقال صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”.
الفقرة الأولى:
أولاً: فضل الإنفاق في سبيل الله
قال تعالى: ((وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)) (البقرة: 195)، وقال صلى الله عليه وسلم: “صدقة السر تطفئ غضب الرب”. والصدقة لها أجر عظيم عند الله تعالى، قال تعالى: ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)) (البقرة: 261)، وقال صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”.
الفقرة الثانية:
ثانياً: أنواع الصدقات
الصدقات أنواع كثيرة، منها: صدقة المال، وصدقة الطعام، وصدقة الكلام، وصدقة العمل، وصدقة الدعاء، وغير ذلك.
الفقرة الثالثة:
ثالثاً: شروط الصدقة المقبولة
للقبول الصدقة شروط، منها: أن تكون لله تعالى وحده، وأن تكون من مال حلال، وأن تكون طيبة لا رديئة، وأن تكون بمقدار المستطاع.
الفقرة الرابعة:
رابعاً: أجر الإنفاق في سبيل الله
أجر الإنفاق في سبيل الله عظيم، قال تعالى: ((إنا لنضيع أجر من أحسن عملاً)) (الكهف: 30)، وقال صلى الله عليه وسلم: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم القيامة، الإمام العادل، والشاب الذي نشأ في عبادة ربه، والرجل الذي قلبه معلق في المساجد، والرجلان اللذان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، والرجل الذي تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، والرجل الذي ذكر الله خالياً ففاضت عيناه”.
الفقرة الخامسة:
خامساً: فضل الإنفاق في سبيل الله على الفقراء
فضل الإنفاق في سبيل الله على الفقراء عظيم، قال تعالى: ((والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)) (المعارج: 24-25)، وقال صلى الله عليه وسلم: “خير الناس من نفع الناس”.
الفقرة السادسة:
سادساً: فضل الإنفاق في سبيل الله على الأقارب
فضل الإنفاق في سبيل الله على الأقارب عظيم، قال تعالى: ((وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً)) (الإسراء: 26)، وقال صلى الله عليه وسلم: “صلة الرحم وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار”.
الفقرة السابعة:
سابعاً: فضل الإنفاق في سبيل الله على الأيتام
فضل الإنفاق في سبيل الله على الأيتام عظيم، قال تعالى: ((ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)) (الإنسان: 8)، وقال صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”.
الفقرة الثامنة:
ثامناً: فضل الإنفاق في سبيل الله على المسافرين
فضل الإنفاق في سبيل الله على المسافرين عظيم، قال تعالى: ((وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)) (البقرة: 197)، وقال صلى الله عليه وسلم: “من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا”.
الخاتمة:
في الختام، فإن الإنفاق في سبيل الله من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى، ولها أجر عظيم عند الله تعالى، وفضله كبير على المنفق وعلى المجتمع ككل، قال تعالى: ((والذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) (البقرة: 274)، وقال صلى الله عليه وسلم: “ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون مثل الجبل أو أكبر”. ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتصدقين في سبيله، وأن يقبل صدقاتنا وأن يضاعف لنا أجرها، وأن يجعلنا من الفائزين برضوانه وجنته، إنه سميع مجيب الدعاء.