المقدمة:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك أنت الغفور الرحيم. نسألك يا الله أن تغفر لهم ذنوبهم، وأن تتجاوز عن سيئاتهم، وأن ترحمهم برحمتك الواسعة.
الذنوب التي يغفرها الله تعالى:
الذنوب التي اقترفها المؤمنون والمؤمنات والمسلمون والمسلمات سهوًا أو خطأ أو نسيانًا.
الذنوب التي اقترفها المؤمنون والمؤمنات والمسلمون والمسلمات عن جهل أو ضعف أو غفلة.
الذنوب التي اقترفها المؤمنون والمؤمنات والمسلمون والمسلمات تحت ضغط أو إكراه أو إجبار.
الشروط التي يجب توافرها لمغفرة الله تعالى:
أن يكون العبد مؤمنًا بالله تعالى وبرسله وبكتبه وبجميع أركان الإيمان.
أن يكون العبد مسلمًا ملتزمًا بأحكام الإسلام وشرائعه.
أن يكون العبد تائبًا من ذنوبه ومخلصًا في توبته.
أن يكون العبد مستغفرًا لذنوبه ومكثرًا من الاستغفار.
فضل الاستغفار ومغفرة الذنوب:
الاستغفار سبب في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات في الجنة.
الاستغفار سبب في دفع البلاء وكشف الكرب.
الاستغفار سبب في زيادة الرزق وتيسير الأمور.
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي وردت في فضل الاستغفار ومغفرة الذنوب:
قال الله تعالى: {وأن استغفروا الله فإن الله غفور رحيم} [سورة نوح: 10].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب” [رواه أبو داود والترمذي].
مواقف من حياة الصحابة والتابعين تدل على فضل الاستغفار ومغفرة الذنوب:
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يستغفر الله تعالى في اليوم مائة مرة.
روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يستغفر الله تعالى في كل يوم وليلة ألف مرة.
روي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: “لو أن رجلاً أذنب ذنبًا ثم استغفر الله تعالى ثم مات على ذلك، لكان من أهل الجنة”.
الخلاصة:
الاستغفار عبادة عظيمة ومفتاح للرحمة والمغفرة من الله تعالى. ينبغي على المؤمن أن يكثر من الاستغفار في كل وقت وحين، وأن يخلص في توبته وأن يعزم على عدم العودة إلى الذنوب والمعاصي.