اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك
المقدمة:
هذا الدعاء هو من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، وهو دعاء نابع من القلب يدعو فيه العبد لأخته المسلمة بالمغفرة والرحمة والإسكان في فسيح جنات الله تعالى. ويدل هذا الدعاء على مدى حب المسلم لأخيه المسلم وحرصه على أن يكون في خير حال في الدنيا والآخرة.
الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام وجعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
فاللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها فسيح جناتك:
هذا الدعاء هو من الأدعية التي ينبغي أن ندعو بها لإخواننا المسلمين الذين توفاهم الله تعالى، وهو دعاء نابع من القلب يدل على مدى حب المسلم لأخيه المسلم وحرصه على أن يكون في خير حال في الدنيا والآخرة.
إن المغفرة والرحمة من الله تعالى هما من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان في الدنيا والآخرة، فالمغفرة تعني العفو عن الذنوب والخطايا، والرحمة تعني العطف والرأفة واللطف، والإسكان في فسيح جنات الله تعالى هو منتهى النعيم الذي يتمنى المسلم الوصول إليه.
لهذا الدعاء فضل عظيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى على ميت صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا” رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: “من غسل ميتا وجبت له الجنة” رواه أبو داود والترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: “من كفن ميتا كفنه الله من سندس وإستبرق يوم القيامة” رواه أبو داود والترمذي.
أنواع المغفرة:
إن المغفرة التي يدعو بها المسلم لأخيه المسلم هي من أنواع المغفرة الخاصة، وهي مغفرة الذنوب والخطايا التي ارتكبها المسلم في حياته الدنيا.
وهناك نوع آخر من المغفرة وهو المغفرة العامة، وهي مغفرة الذنوب والخطايا التي يرتكبها جميع الناس، وهذا النوع من المغفرة لا يختص به المسلمون، بل يشمل جميع بني آدم.
وقد قال الله تعالى في سورة الزمر: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم” صدق الله العظيم.
أهمية المغفرة:
إن المغفرة من الله تعالى هي من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان في الدنيا والآخرة، فالمغفرة تعني العفو عن الذنوب والخطايا، والرحمة تعني العطف والرأفة واللطف، والإسكان في فسيح جنات الله تعالى هو منتهى النعيم الذي يتمنى المسلم الوصول إليه.
إن المغفرة من الله تعالى هي سبب لنجاة الإنسان من عذاب النار، فالمغفرة تعني أن الله تعالى قد عفا عن ذنوب الإنسان وخطاياه، وبالتالي فإن هذا الإنسان لن يدخل النار.
إن المغفرة من الله تعالى هي سبب لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، فالمغفرة تعني أن الله تعالى قد رضي عن هذا الإنسان، وبالتالي فإن هذا الإنسان سيكون سعيدا في الدنيا والآخرة.
الرحمة:
إن الرحمة من الله تعالى هي من أعظم صفاته سبحانه وتعالى، وهي تعني العطف والرأفة واللطف، والرحمة من الله تعالى هي سبب لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
إن الرحمة من الله تعالى هي سبب لنجاة الإنسان من عذاب النار، فالمغفرة تعني أن الله تعالى قد عفا عن ذنوب الإنسان وخطاياه، وبالتالي فإن هذا الإنسان لن يدخل النار.
إن الرحمة من الله تعالى هي سبب لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، فالمغفرة تعني أن الله تعالى قد رضي عن هذا الإنسان، وبالتالي فإن هذا الإنسان سيكون سعيدا في الدنيا والآخرة.
الإسكان في فسيح جنات الله تعالى:
إن الإسكان في فسيح جنات الله تعالى هو منتهى النعيم الذي يتمنى المسلم الوصول إليه، فالجنة هي دار النعيم التي أعدها الله تعالى للمتقين من عباده.
إن الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ففي الجنة أنهار من لبن وعسل وخمور وأنهار من ماء غير آسن وأنهار من خمر لذة للشاربين وحدائق وغرف مبنية وأكواب موضوعة وفرش مرفوعة وفتيان وكواعب أتراب ونعيم مقيم.
إن الجنة هي دار السلام والأمان، ففيها لا خوف ولا حزن ولا هم ولا غم، وفيها يحصل المسلم على كل ما يتمناه من نعيم ومتعة وسعادة.
الخاتمة:
نسأل الله تعالى أن يغفر لأخواتنا المسلمات ويرحمهن ويسكنهن فسيح جناته، وأن يجعل دعاءنا هذا خالصا لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه. بارك الله فيكم ونفعنا وإياكم.