اللهم انت الصاحب

المقدمة:

اللهم أنت الصاحب، يا من أعتمد عليه في كل أموري واركن إلى جلالك في كل شؤوني، أنت الذي ألوذ بك إذا ضاقت بي السبل وتكاثرت عليّ الهموم والأحزان، وأنت الذي أستعين بك في كل حين وأسألك اللطف والرحمة في كل آن.

1. اللهم أنت الصاحب في وحدتي:

– عندما أكون وحيدًا في الظلام، تكون أنت نور هدايتي.

– في صمت الليل، تكون أنت مؤنسي وسميري.

– في غربة الحياة، تكون أنت وطني وملاذي.

2. اللهم أنت الصاحب في ضيقتي:

– عندما تضيق بي الدنيا وتغلق أبواب الفرج، تكون أنت ملجأي وملاذي.

– عندما تحمل روحي همومًا ثقيلة، تكون أنت راحة قلبي وبلسم جراحي.

– عندما تحاصرني الأزمات والمشكلات، تكون أنت المنقذ والمعين.

3. اللهم أنت الصاحب في فرحي:

– عندما تبتسم لي الحياة وتشرق شمس السعادة، تكون أنت مصدر فرحي وسروري.

– عندما أحقق إنجازًا أو أصل إلى هدف، تكون أنت مصدر فخري واعتزازي.

– عندما يحيط بي أحبابي وأصدقائي، تكون أنت مصدر أمنيتي وراحتي.

4. اللهم أنت الصاحب في سفري:

– عندما أسافر إلى بلاد بعيدة، تكون أنت حارس دربي ورفيق سفري.

– عندما أواجه صعوبات ومشكلات في الغربة، تكون أنت معيني ومساعدي.

– عندما أعود إلى وطني وأهلي، تكون أنت مصدر شوقي وفرحي.

5. اللهم أنت الصاحب في مرضي:

– عندما يمرض جسدي وتضعف قوتي، تكون أنت شفائي وعافيتي.

– عندما تدخل المستشفى وأشعر بالوحدة والألم، تكون أنت طبيبي وممرضي.

– عندما أتعافى من مرضي وأعود إلى صحتي، تكون أنت مصدر شكري وحمدي.

6. اللهم أنت الصاحب في موتي:

– عندما يحين أجلي وتفارق روحي جسدي، تكون أنت قبري وملاذي.

– عندما أقبر تحت الأرض وتنقطع صلتي بالعالم، تكون أنت رفيقي و مؤنسي.

– عندما تقوم الساعة ويحاسب الناس على أعمالهم، تكون أنت شفيعي ورحيم بي.

الخلاصة:

اللهم أنت الصاحب في كل أحوالي وفي كل لحظات حياتي، أنت الذي أعتمد عليه وأستعين بك وأسألك اللطف والرحمة في كل آن. أشكرك يا الله على وجودك في حياتي وأسألك أن تكون معي دائمًا وأن ترعاني وتحفظني من كل سوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *