المقدمة
إن من أهم صفات الله تعالى أنه عفو يحب العفو، ولهذا فإننا نلجأ إليه دائماً طالبين منه المغفرة والرحمة، وهو سبحانه وتعالى غفور رحيم، يقبل التوبة عن عباده ويغفر لهم ذنوبهم مهما عظمت، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
رحمة الله واسعة
إن رحمة الله تعالى واسعة، لا حدود لها، تشمل كل شيء، فهو يرحم عباده حتى لو عصوه وأذنبوا، ويرزقهم حتى لو كفروا به، ويصبر عليهم حتى لو تمادوا في غيهم، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن رحمة الله تعالى لا تقتصر على المؤمنين، بل تشمل الكافرين أيضاً، فهو يرزقهم ويصبر عليهم، وينتظر توبتهم حتى آخر لحظة، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن رحمة الله تعالى لا تقتصر على الدنيا، بل تشمل الآخرة أيضاً، فهو يغفر لذنوب عباده الذين تابوا وأصلحوا، ويدخلهم الجنة، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
فضل الاستغفار
إن الاستغفار من الذنوب من أفضل العبادات، وهو سبب لمغفرة الله تعالى ورحمته، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن الاستغفار سبب لدخول الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب”، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن الاستغفار سبب لصلاح القلب وتقواه، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أبا ذر، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله”، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
شروط قبول الاستغفار
أن يكون الاستغفار صادراً من قلب تائب خاشع، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
أن يكون الاستغفار عاماً شاملاً لكل الذنوب، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
أن يكون الاستغفار متكرراً، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
آثار الاستغفار
إن الاستغفار سبب لمغفرة الله تعالى ورحمته، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن الاستغفار سبب لدخول الجنة، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن الاستغفار سبب لصلاح القلب وتقواه، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
فضل العفو والصفح
إن العفو والصفح من صفات المؤمنين، وهو سبب لمحبة الله تعالى ورضاه، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن العفو والصفح سبب لسعة الرزق، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عفا وأصلح فأجره على الله”، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
إن العفو والصفح سبب لدخول الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة”، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
الخاتمة
إن الله تعالى عفو يحب العفو، وهو يغفر لذنوب عباده الذين تابوا وأصلحوا، فعلى المسلم أن يكثر من الاستغفار والدعاء إلى الله تعالى بأن يغفر له ذنوبه، وأن يعفو عنه، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.