No images found for اللهم اني اسالك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا english
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،
فإن من أهم الأدعية التي ينبغي للمسلم أن يدعو بها ربه هو دعاء اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا، فهذه الأدعية الثلاثة تشمل على خير الدنيا والآخرة، فالعلم النافع هو الذي ينفع صاحبه في دينه ودنياه، والرزق الطيب هو الذي يكفي صاحبه حاجته ولا يكون فيه حرام، والعمل المتقبل هو الذي يجزى عليه صاحبه في الآخرة.
العلم النافع
العلم النافع هو الذي يزيد الإنسان معرفة بالله تعالى، ومعرفة برسوله صلى الله عليه وسلم، ومعرفة بدينه الإسلامي.
العلم النافع هو الذي ينفع الإنسان في دنياه، مثل العلم بالطب، والهندسة، والزراعة، والتجارة، وغيرها من العلوم التي تساعد الإنسان على كسب الرزق الحلال.
العلم النافع هو الذي ينفع الإنسان في آخرته، مثل العلم بالتوحيد، والعقيدة، والفقه.
الرزق الطيب
الرزق الطيب هو الذي يكفي الإنسان حاجته، ويكون حلالا طيبا.
الرزق الطيب هو الذي لا يكون فيه ضرر على الإنسان، ولا يكون فيه ظلم أو غش أو ربا.
الرزق الطيب هو الذي يزيد الإنسان قوة ونشاطا، ويساعده على أداء واجباته الدينية والدنياوية.
العمل المتقبل
العمل المتقبل هو العمل الذي يخلص فيه الإنسان لله تعالى، ويكون موافقا لشرعه.
العمل المتقبل هو العمل الذي يكون خالصا لوجه الله تعالى، ولا يكون فيه رياء أو سمعة.
العمل المتقبل هو العمل الذي يكون مستمرا، ولا يكون فيه فتور أو كسل.
فضل العلم النافع
العلم النافع له فضل كبير عند الله تعالى، وهو سبب لرفع الدرجات في الجنة.
العلم النافع هو سبب لنيل رضا الله تعالى، وهو سبب لدخول الجنة.
العلم النافع هو سبب لهداية الناس إلى طريق الحق، وهو سبب لإصلاح المجتمع.
فضل الرزق الطيب
الرزق الطيب له فضل كبير عند الله تعالى، وهو سبب لزيادة النعم.
الرزق الطيب هو سبب لبركة المال، وهو سبب لزيادة الرزق.
الرزق الطيب هو سبب لصحة البدن، وهو سبب لقوة الجسم.
فضل العمل المتقبل
العمل المتقبل له فضل كبير عند الله تعالى، وهو سبب لنيل الأجر والثواب.
العمل المتقبل هو سبب لدخول الجنة، وهو سبب لزيادة الدرجات فيها.
العمل المتقبل هو سبب لرضا الله تعالى، وهو سبب لحسن الخاتمة.
الخاتمة
نسأل الله تعالى أن يرزقنا علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.