No images found for اللهم اني اسلمت نفسي اليك وفوضت امري اليك
اللهم إنِّي أسلمت نفسي إليك وفوَّضت أمري إليك
اللهم إنني أسلمت نفسي إليك وفوَّضت أمري إليك، أسألك يا الله أن تقبل إسلامي وتفويدي، وأن تجعلني من عبادك الصالحين المطيعين لك.
أسألك يا الله أن ترزقني الخشوع في صلاتي، وأن تجعلني من المتقين الذين يؤتون الزكاة ويقيمون الصلاة ويفعلون المعروف وينهون عن المنكر ويأمرون بالعدل.
أسألك يا الله أن تحفظني من كل سوء، وأن تجعلني من الفائزين في الدنيا والآخرة.
الاستسلام لله:
الاستسلام لله هو أول خطوة في طريق العبودية لله، فالعبد لا يمكن أن يكون عبداً لله إلا إذا استسلم له واستسلم لأوامره ونواهيه.
الاستسلام لله ليس مجرد خضوع جسدي، وإنما هو خضوع روحي وعقلي، بحيث يصبح العبد راضياً عن كل ما يقدره الله له، ولا يعترض على شيء من أقداره.
الاستسلام لله هو علامة على الإيمان بالله، فالمؤمن لا يمكن أن يكون مؤمناً حقاً إلا إذا استسلم لله ورضي بقضائه وقدره.
التفويض لله:
التفويض لله هو تسليم العبد أموره إلى الله، والإيمان بأن الله هو المدبر الحقيقي لشؤون العباد، وأن كل شيء بيد الله.
التفويض لله ليس مجرد ترك الأمور تسير على هواها، وإنما هو توكل على الله وإيمان بأن الله هو خير المدبرين.
التفويض لله هو علامة على الثقة بالله، فالمؤمن لا يمكن أن يكون واثقاً بالله حقاً إلا إذا فوض إليه أموره وتوكل عليه.
ثمار الاستسلام لله والتفويض إليه:
الاستسلام لله والتفويض إليه لهما ثمرات كثيرة في حياة العبد، منها:
1. الراحة النفسية: الاستسلام لله والتفويض إليه يريح النفس من هموم الدنيا ومتاعبها، لأن العبد يدرك أن الله هو المتكفل برزقه وحفظه.
2. الطمأنينة: الاستسلام لله والتفويض إليه يطمئن القلب، لأن العبد يوقن أن الله معه ولن يخذله أبداً.
3. الرضا بقضاء الله وقدره: الاستسلام لله والتفويض إليه يجعل العبد راضياً بقضاء الله وقدره، لأنه يعلم أن الله يقدر له الخير دائماً.
4. الثقة بالله: الاستسلام لله والتفويض إليه يعزز ثقة العبد بالله، لأنه يرى كيف أن الله يتولى أمره وييسر له الأمور.
5. الفوز في الدنيا والآخرة: الاستسلام لله والتفويض إليه هو السبيل إلى الفوز في الدنيا والآخرة، لأن العبد الذي يستسلم لله ويفوض إليه أمره يكون محبوباً عند الله ومقرباً إليه.
كيف نستسلم لله و نفوض إليه أمورنا؟
1. الإيمان بالله: يجب أن نؤمن بالله إيماناً حقيقياً، وندرك أنه هو المدبر الحقيقي لشؤون الكون وأنه هو القادر على كل شيء.
2. الثقة بالله: يجب أن نثق بالله ثقة كاملة، وندرك أنه هو خير المدبرين وأنه لن يضيعنا أبداً.
3. التوكل على الله: يجب أن نتوكَّل على الله توكلاً كاملاً، وأن نترك له تدبير أمورنا ونتسلم لقدره.
4. الرضا بقضاء الله وقدره: يجب أن نرضى بقضاء الله وقدره، وأن ندرك أن كل ما يقدره الله لنا هو خير لنا.
5. الدعاء والتضرع إلى الله: يجب أن ندعو الله ونتضرع إليه أن يوفقنا للاستسلام له والتفويض إليه وأن يحفظنا من كل سوء.
خاتمة:
الاستسلام لله والتفويض إليه هو طريق العبودية لله والفوز في الدنيا والآخرة، فنسأل الله أن يوفقنا للاستسلام له والتفويض إليه وأن يجعلنا من عباد