اللهم اني مسني

[المقدمة]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى نلجأ إليه وقت الضيق والمرض، فإن الله سبحانه وتعالى هو وحده القادر على كشف الضر عنا وشفائنا من الأمراض، وفي هذا المقال سنتناول معنى هذا الدعاء وما هي آدابه وأنواعه وفضل الدعاء به مع ذكر بعض الأدعية المأثورة.

[1- مفهوم الدعاء]

الدعاء هو مناجاة العبد لربه بقلب خاشع ولسان صادق، وهو عبادة عظيمة ووسيلة لتقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على الدعاء ووعدنا بالإجابة فقال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.

[2- آداب الدعاء]

وللدعاء آداب كثيرة يجب على العبد مراعاتها حتى يستجاب دعائه، ومن هذه الآداب:

– الإخلاص لله سبحانه وتعالى وتوجيه الدعاء له وحده دون غيره.

– حضور القلب والخشوع والابتعاد عن الشرود واللغو.

– رفع اليدين عند الدعاء كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

– استقبال القبلة عند الدعاء.

– الدعاء بصوت منخفض.

– الدعاء بالأسماء الحسنى وصفات الله العلى.

– الدعاء بما لا يخالف شرع الله تعالى.

[3- أنواع الدعاء]

ينقسم الدعاء من حيث موضوعه إلى قسمين رئيسيين:

– دعاء العبادة: وهو الدعاء الذي يكون فيه العبد متوجها إلى الله سبحانه وتعالى بقلب خاشع ولسان صادق، دون أن يطلب شيئًا معينًا.

– دعاء المسألة: وهو الدعاء الذي يطلب فيه العبد من الله تعالى شيئًا معينًا، مثل أن يشفيه من مرض أو يرزقه بالمال أو الأولاد.

[4- فضل الدعاء]

الدعاء عبادة عظيمة لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، ومن فضائله:

– أنه سبب من أسباب تقرب العبد من ربه تعالى.

– أنه سبب لجلب الخير ودفع الشر.

– أنه سبب لكشف الضر والشفاء من الأمراض.

– أنه سبب لرحمة الله تعالى وعطفه.

[5- الدعاء بالشفاء من المرض]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى ندعوه فيه أن يشفيَنا من الأمراض، ويجب على العبد أن يكثر من هذا الدعاء عند المرض، وأن يلح فيه ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يشفيه، وقد ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة يمكن للمريض أن يدعو بها، مثل:

– “اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا”.

– “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية”.

– “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.

[6- الدعاء عند الشدة والضيق]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى ندعوه فيه أن يكشف عنا الضر والشدة، ويجب على العبد أن يكثر من هذا الدعاء عند الشدة والضيق، وأن يلح فيه ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يكشف عنه الضر، وقد ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة يمكن أن يدعو بها المكروب، مثل:

– “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

– “اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا وفرحًا قريبًا وراحة قريبة”.

– “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية”.

[7- الدعاء لإخواننا المسلمين]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى ندعوه فيه أن يكشف الضر عن إخواننا المسلمين، ويجب على العبد أن يكثر من هذا الدعاء لإخوانه المسلمين، وأن يلح فيه ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يكشف عنهم الضر، وقد ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة يمكن أن يدعو بها المسلم لإخوانه المسلمين، مثل:

– “اللهم ارحم إخواننا المسلمين واغفر ذنوبهم وأصلح حالهم”.

– “اللهم اجعلنا وإياهم في دار كرامتك”.

– “اللهم اجعلنا وإياهم من عبادك الصالحين”.

[الخاتمة]

الدعاء هي عبادة عظيمة ووسيلة لتقرب العبد إلى ربه تعالى، وللدعاء آداب كثيرة يجب مراعاتها حتى يستجاب الدعاء، ومن فضائل الدعاء أنه سبب لكشف الضر والشفاء من الأمراض وجلب الخير ودفع الشر، وعلينا أن ندعو بأنفسنا وبإخواننا المسلمين بكل خير ورحمة وعافية.

اللهم اني مسني

[المقدمة]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى نلجأ إليه وقت الضيق والمرض، فإن الله سبحانه وتعالى هو وحده القادر على كشف الضر عنا وشفائنا من الأمراض، وفي هذا المقال سنتناول معنى هذا الدعاء وما هي آدابه وأنواعه وفضل الدعاء به مع ذكر بعض الأدعية المأثورة.

[1- مفهوم الدعاء]

الدعاء هو مناجاة العبد لربه بقلب خاشع ولسان صادق، وهو عبادة عظيمة ووسيلة لتقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على الدعاء ووعدنا بالإجابة فقال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.

[2- آداب الدعاء]

وللدعاء آداب كثيرة يجب على العبد مراعاتها حتى يستجاب دعائه، ومن هذه الآداب:

– الإخلاص لله سبحانه وتعالى وتوجيه الدعاء له وحده دون غيره.

– حضور القلب والخشوع والابتعاد عن الشرود واللغو.

– رفع اليدين عند الدعاء كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

– استقبال القبلة عند الدعاء.

– الدعاء بصوت منخفض.

– الدعاء بالأسماء الحسنى وصفات الله العلى.

– الدعاء بما لا يخالف شرع الله تعالى.

[3- أنواع الدعاء]

ينقسم الدعاء من حيث موضوعه إلى قسمين رئيسيين:

– دعاء العبادة: وهو الدعاء الذي يكون فيه العبد متوجها إلى الله سبحانه وتعالى بقلب خاشع ولسان صادق، دون أن يطلب شيئًا معينًا.

– دعاء المسألة: وهو الدعاء الذي يطلب فيه العبد من الله تعالى شيئًا معينًا، مثل أن يشفيه من مرض أو يرزقه بالمال أو الأولاد.

[4- فضل الدعاء]

الدعاء عبادة عظيمة لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، ومن فضائله:

– أنه سبب من أسباب تقرب العبد من ربه تعالى.

– أنه سبب لجلب الخير ودفع الشر.

– أنه سبب لكشف الضر والشفاء من الأمراض.

– أنه سبب لرحمة الله تعالى وعطفه.

[5- الدعاء بالشفاء من المرض]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى ندعوه فيه أن يشفيَنا من الأمراض، ويجب على العبد أن يكثر من هذا الدعاء عند المرض، وأن يلح فيه ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يشفيه، وقد ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة يمكن للمريض أن يدعو بها، مثل:

– “اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا”.

– “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية”.

– “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.

[6- الدعاء عند الشدة والضيق]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى ندعوه فيه أن يكشف عنا الضر والشدة، ويجب على العبد أن يكثر من هذا الدعاء عند الشدة والضيق، وأن يلح فيه ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يكشف عنه الضر، وقد ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة يمكن أن يدعو بها المكروب، مثل:

– “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

– “اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا وفرحًا قريبًا وراحة قريبة”.

– “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية”.

[7- الدعاء لإخواننا المسلمين]

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، هذا الدعاء هو مناجاة لله سبحانه وتعالى ندعوه فيه أن يكشف الضر عن إخواننا المسلمين، ويجب على العبد أن يكثر من هذا الدعاء لإخوانه المسلمين، وأن يلح فيه ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يكشف عنهم الضر، وقد ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة يمكن أن يدعو بها المسلم لإخوانه المسلمين، مثل:

– “اللهم ارحم إخواننا المسلمين واغفر ذنوبهم وأصلح حالهم”.

– “اللهم اجعلنا وإياهم في دار كرامتك”.

– “اللهم اجعلنا وإياهم من عبادك الصالحين”.

[الخاتمة]

الدعاء هي عبادة عظيمة ووسيلة لتقرب العبد إلى ربه تعالى، وللدعاء آداب كثيرة يجب مراعاتها حتى يستجاب الدعاء، ومن فضائل الدعاء أنه سبب لكشف الضر والشفاء من الأمراض وجلب الخير ودفع الشر، وعلينا أن ندعو بأنفسنا وبإخواننا المسلمين بكل خير ورحمة وعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *