اللهم بعدد قطرات المطر

بسم الله الرحمن الرحيم

اللَّهُمَّ بِعَدَدِ قَطَرَاتِ الْمَطَرِ

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، أما بعد:

فإن المطر رحمة من الله تعالى، وهو نعمة عظيمة من نعمه علينا، نسأله تعالى أن يرزقنا منه وأن يجعله رحمة لا عذابًا.

اللهم بعدد قطرات المطر:

1. المطر يحيي الأرض بعد موتها:

يبعث الله تعالى بالمطر إلى الأرض بعد أن تموت بسبب الجفاف، فينعشها ويعيد لها الحياة.

ينبت المطر الزرع والشجر، ويزهر الورود والأزهار، وتتفتق البراعم وتخرج الثمار.

يملأ المطر الأنهار والبحار، ويسقي العيون والآبار، وينعش الحيوانات والطيور.

2. المطر رحمة من الله تعالى:

يرسل الله تعالى المطر رحمة لعباده، ورحمة للأنعام والوحوش والطير.

يروي المطر الظمأ، ويغسل الأوساخ، وينقي الجو من الملوثات.

ينزل المطر في أوقات معلومة، وفي أماكن معلومة، بحكمة الله تعالى.

3. المطر آية من آيات الله تعالى:

يعتبر المطر آية من آيات الله تعالى ودليلاً على قدرته وعظمته.

يتحدى الله تعالى الكافرين أن ينزلوا مطراً من السماء، وهذا دليل على أنه وحده القادر على ذلك.

يذكر الله تعالى المطر في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، ويربطه بآيات أخرى مثل آية الرعد والبرق.

4. المطر مصدر رزق للإنسان:

يعتبر المطر مصدراً رئيسياً للرزق للإنسان، فهو يسقي الزرع والشجر، وينتج المحاصيل الزراعية.

يعتمد الإنسان على المطر في توفير مياه الشرب والاستخدامات الأخرى.

كما يوفر المطر بيئة مناسبة لتربية الحيوانات والدواجن.

5. المطر نعمة من نعم الله تعالى:

يعتبر المطر نعمة كبيرة من نعم الله تعالى علينا، وهو سبب رئيسي في استمرار الحياة على الأرض.

يجب علينا أن نشكر الله تعالى على نعمة المطر، وأن نحافظ عليها من التلوث والإهدار.

يجب علينا أن ندعو الله تعالى أن يرزقنا المطر النافع، وأن يجعله رحمة لا عذابًا.

6. المطر يذكرنا بعظمة الخالق:

عندما ننظر إلى المطر، فإننا نتذكر عظمة الخالق وقدرته، فهو وحده القادر على إنزال المطر من السماء.

عندما نسمع صوت المطر، فإننا نشعر براحة وسكينة، ونتذكر رحمة الله تعالى بنا.

عندما نشم رائحة المطر، فإننا نستنشق عبق الجنة، ونتذكر نعيم الآخرة.

7. المطر دعوة للتأمل والتفكر:

يدعونا المطر إلى التأمل والتفكر في عظمة الخالق وقدرته.

يدعونا المطر إلى التفكر في نعم الله تعالى علينا، وأن نشكره عليها.

يدعونا المطر إلى التفكر في الآخرة، وأن نستعد لها.

الخاتمة:

الحمد لله رب العالمين، الذي جعل المطر رحمة لعباده، ورزقاً لهم، وسبباً رئيسياً في استمرار الحياة على الأرض.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا المطر النافع، وأن يجعله رحمة لا عذابًا، وأن يوفقنا لشكر نعمه، وأن يدخلنا جنته بغير حساب ولا سابق عذاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *