اللهم مع نزول المطر ارفع عنا البلاء

اللهم مع نزول المطر ارفع عنا البلاء

المقدمة:

الحمد لله، رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن المطر من نعم الله تعالى الجليلة على عباده، وهو سبب الحياة والبركة في الأرض، وقد جعل الله تعالى المطر رحمة للمؤمنين، وعذابًا للكافرين، ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: “يا ابن آدم! إنك عبدي وأنا ربك، خلقتك ورزقتك وجعلتك في أحسن تقويم، فإذا أنزلت عليك المطر، فقل: اللهم صيبًا نافعًا”.

الفقرة الأولى: المطر سبب الحياة:

المطر هو سبب الحياة على الأرض، فلا حياة بدون ماء، والمطر هو المصدر الرئيسي للمياه العذبة على وجه الأرض.

يروي المطر الأرض ويجعلها خصبة، مما يساعد على نمو النباتات والأشجار، والتي بدورها توفر الغذاء للإنسان والحيوان.

يساعد المطر على تنقية الهواء من الملوثات، كما أنه يقلل من درجة الحرارة ويخلق مناخًا لطيفًا ومريحًا.

الفقرة الثانية: المطر رحمة للمؤمنين:

المطر رحمة من الله تعالى للمؤمنين، وهو سبب لزيادة الإيمان والتقوى في قلوبهم.

يذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن المطر هو رحمة منه على عباده، ويقول تعالى: “وأنزلنا من السماء ماء طهورًا لنحيي به بلدة ميتًا ونسقي منه مما خلقنا أنعامًا وأنفسًا كثيرة”.

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة من الله تعالى، فإذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا”.

الفقرة الثالثة: المطر سبب لرفع البلاء:

المطر سبب لرفع البلاء عن العباد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم لا تجعله بلاءً”.

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وإذا مسكم الضر في البحر، ضلت من تدعون إلا إياه، فلما نجّاكم إلى البر أعرضتم، وكان الإنسان كفورًا”.

كما قال الشاعر:

أنعم علينا يا إله السماء وارفع عنا يا إله البلاء

الفقرة الرابعة: المطر سبب لزيادة الرزق:

المطر سبب لزيادة الرزق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم ارزقنا به رزقًا واسعًا”.

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وأنزلنا من السماء ماءً بقدر، فأسكناه في الأرض، وإنا على ذهاب به لقادرون. فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب، لكم فيها فواكه كثيرة، ومنها تأكلون”.

كما قال الشاعر:

المطر هبة من الله جلت قدرته ليرزقنا من خيراته

الفقرة الخامسة: المطر سبب لشفاء الأمراض:

المطر سبب لشفاء الأمراض، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم اشفه به مرضانا”.

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وأنزل الله من السماء ماءً فحيا به الأرض بعد موتها، إن في ذلك لآية لقوم يسمعون”.

كما قال الشاعر:

المطر يشفي الأمراض ويحيي الأرض وينشر الجمال في كل مكان

الفقرة السادسة: المطر سبب لتنقية النفس:

المطر سبب لتنقية النفس وتطهيرها من الذنوب والخطايا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم طهرنا به ذنوبنا”.

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وأنزلنا من السماء ماءً طهورًا ليطهركم به، ويزهق عنكم الرجس، وينزل عليكم من السماء ماءً ليطهركم به”.

كما قال الشاعر:

المطر يغسل الذنوب وينقي النفوس ويملؤها بالسكينة والطمأنينة

الفقرة السابعة: المطر سبب لزيادة الإيمان:

المطر سبب لزيادة الإيمان والتقوى في قلوب المؤمنين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم زدنا به إيمانًا وتقوى”.

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وأنزلنا من السماء ماءً طهورًا لنحيي به بلدة ميتًا ونسقي منه مما خلقنا أنعامًا وأنفسًا كثيرة، ولنريكم آياتنا ولعلكم تذكرون”.

كما قال الشاعر:

المطر يزيد الإيمان في القلوب ويقربنا من الله تعالى

الخاتمة:

الحمد لله تعالى الذي أنزل علينا المطر رحمة وبركة، نسأله تعالى أن يجعله صيبًا نافعًا لنا ولجميع المسلمين، وأن يرفع عنا البلاء والضرر، وأن يرزقنا به الرزق الواسع، وأن يشفي به مرضانا، وأن يطهرنا به ذنوبنا، وأن يزيدنا به إيمانًا وتقوى.

أضف تعليق