اللهم بلغت اللهم فاشهد

اللهم بلغت اللهم فأشهد: معنى وشرح

مقدمة:

“اللهم بلغت اللهم فاشهد” عبارة شائعة بين المسلمين تُقال بعد إتمام مناسك الحج أو العمرة. وهي دعاء يتضمن معانٍ عميقة ودلالات عظيمة. في هذه المقالة، سوف نستكشف معنى وشرح هذه العبارة، بالإضافة إلى أهميتها الروحية والفقهية.

أولاً: معنى عبارة “اللهم بلغت اللهم فاشهد”:

1- العبارة تتكون من جزأين رئيسيين: “اللهم بلغت” و “اللهم فاشهد”.

2- “اللهم بلغت”: هي دعاء إلى الله تعالى بأن يبلغ العبد إلى وجهته المقصودة أو ينجز مهمته بنجاح.

3- “اللهم فاشهد”: هي دعاء إلى الله تعالى أن يشهد على إتمام العبد لمناسك الحج أو العمرة وأن يتقبلها منه.

ثانياً: أهمية عبارة “اللهم بلغت اللهم فاشهد”:

1- تعتبر هذه العبارة من الأدعية المستحبة التي وردت في السنة النبوية.

2- تدل على شكر العبد لله تعالى على إتمام مناسك الحج أو العمرة وتوفيقه في أدائها على أكمل وجه.

3- ترمز إلى الشعور بالرضا والسكينة لدى العبد بعد إتمام مناسك الحج أو العمرة.

ثالثاً: فضل قول عبارة “اللهم بلغت اللهم فاشهد”:

1- روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال حين يفرغ من طوافه: اللهم إنك تعلم مسيري ومبيتي ومحلي، فتقبل توبتي واغفر خطيئتي وارحمني، قيل له: مستجاب”.

2- ورد في بعض الأحاديث أن من قال هذه العبارة بعد إتمام مناسك الحج أو العمرة فإنها تكون شهادة له يوم القيامة.

3- إن قول هذه العبارة يزيد من إيمان العبد وتقواه ويقربه من الله تعالى.

رابعاً: متى يُقال “اللهم بلغت اللهم فاشهد”؟

1- يُقال هذه العبارة بعد الانتهاء من طواف الإفاضة في الحج أو طواف العمرة.

2- يُستحب قولها بعد الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة.

3- يُمكن قولها في أي وقت آخر أثناء مناسك الحج أو العمرة.

خامساً: آداب قول عبارة “اللهم بلغت اللهم فاشهد”:

1- يستحب قولها بصوت مرتفع وواضح.

2- يُستحب رفع اليدين عند قولها كنوع من الدعاء إلى الله تعالى.

3- يُستحب تكرارها أكثر من مرة.

سادساً: شروط قبول عبارة “اللهم بلغت اللهم فاشهد”:

1- أن يكون العبد قد أدى مناسك الحج أو العمرة على أكمل وجه وفقًا لتعاليم الإسلام.

2- أن يكون العبد قد تاب توبة نصوحًا من جميع ذنوبه.

3- أن يكون العبد قد أدى العمرة أو الحج بنية صالحة وقصد التقرب إلى الله تعالى.

سابعاً: خاتمة:

عبارة “اللهم بلغت اللهم فاشهد” هي دعاء عظيم يحمل معاني عميقة ويرمز إلى شعور العبد بالرضا والسكينة بعد إتمام مناسك الحج أو العمرة. إن قول هذه العبارة يُعد من الأدعية المستحبة التي وردت في السنة النبوية، ولها فضل كبير عند الله تعالى. ويُستحب قولها بصوت مرتفع وواضح ورفع اليدين عند قولها وتكرارها أكثر من مرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *