مقدمة:
إن دعاء اللهم بيض وجوهنا هو من الأدعية التي ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء بها، فإنه دعاء عظيم الشأن، كثير الثواب، واسع المغفرة، وهو من الأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الدعاء به، لما فيه من خير وفلاح وبركة للمسلم في الدنيا والآخرة.
فضل دعاء اللهم بيض وجوهنا:
1. مغفرة الذنوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فقد أعاذه الله من سواد الوجه يوم القيامة”.
2. دخول الجنة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، أدخله الله الجنة، وأراه وجهه الكريم”.
3. النظر إلى وجه الله الكريم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، نظرت إليه بعيني في الجنة”.
آداب دعاء اللهم بيض وجوهنا:
1. الإخلاص لله تعالى:
ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء بإخلاص لله تعالى وحده، لا شريك له، ولا رياء في دعائه، ولا سمعة.
2. اليقين والإيمان:
ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء بيقين وإيمان، وأن يعتقد أن الله تعالى قادر على أن يستجيب دعاءه، وأن يبيض وجهه يوم القيامة.
3. التضرع والدعاء:
ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء بتضرع ودعاء، وأن يلح في دعائه، وأن يكرره كثيراً، حتى يستجيب الله تعالى دعاءه.
أوقات دعاء اللهم بيض وجوهنا:
1. في أوقات العبادة:
ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء في أوقات العبادة، مثل: صلاة الفجر، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء، وصلاة الليل، وصلاة الجمعة.
2. عند المصائب والشدائد:
ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء عند المصائب والشدائد، فإن الدعاء في هذه الأوقات مستجاب بإذن الله تعالى.
3. عند النوم:
ينبغي للمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء قبل النوم، فإن الدعاء قبل النوم مستجاب بإذن الله تعالى.
كيفية دعاء اللهم بيض وجوهنا:
1. الوضوء:
ينبغي للمسلم أن يتوضأ قبل دعاء الله تعالى بهذا الدعاء، فإن الوضوء شرط لصحة الصلاة، والدعاء من العبادة.
2. استقبال القبلة:
ينبغي للمسلم أن يستقبل القبلة عند دعاء الله تعالى بهذا الدعاء، فإن استقبال القبلة سنة في الدعاء.
3. رفع اليدين:
ينبغي للمسلم أن يرفع يديه عند دعاء الله تعالى بهذا الدعاء، فإن رفع اليدين سنة في الدعاء.
خاتمة:
إن دعاء اللهم بيض وجوهنا هو دعاء عظيم الشأن، كثير الثواب، واسع المغفرة، وهو من الأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الدعاء به، لما فيه من خير وفلاح وبركة للمسلم في الدنيا والآخرة، فنسأل الله تعالى أن يبيض وجوهنا يوم القيامة، وأن يدخلنا الجنة، وأن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم.