اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد

مقدمة

اللهم ربنا ورب كل شيء، نشهد أنك أنت الله الواحد الأحد، وأن محمدًا رسولك ونبيك. نشهد أنك خالق كل شيء، وأنك على كل شيء قدير. نشهد أنك أرحم الراحمين، وأنك غفور رحيم. نشهد أنك العادل، وأنك لا تظلم أحدًا.

شهادة الإيمان بالله تعالى

الشهادة هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب، والإيمان الكامل بأن الله تعالى هو الخالق وحده، وأن له كل الصفات الكاملة، وأنه القادر على كل شيء. وهذه الشهادة هي أول أركان الإسلام الخمسة، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.

الشهادة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم

الشهادة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقًا، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين. وهذه الشهادة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي من أهم أصول الدين الإسلامي.

الشهادة بربوبية الله تعالى

الشهادة بربوبية الله تعالى هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن الله تعالى هو رب كل شيء، وأنه المدبر لهذا الكون. وهذه الشهادة هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، وهي من أهم أصول العقيدة الإسلامية.

الشهادة بألوهية الله تعالى

الشهادة بألوهية الله تعالى هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن الله تعالى وحده هو المستحق للعبادة، وأنه لا يجوز عبادة أحد سواه. وهذه الشهادة هي الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وهي من أهم أصول العقيدة الإسلامية.

الشهادة برسالة الرسل والأنبياء عليهم السلام

الشهادة برسالة الرسل والأنبياء عليهم السلام هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن الله تعالى بعث رسلًا وأنزل عليهم كتبه، وأن هؤلاء الرسل هم الذين هدايتهم وأدوا رسالاته إلى الناس. وهذه الشهادة هي الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة، وهي من أهم أصول العقيدة الإسلامية.

الشهادة باليوم الآخر

الشهادة باليوم الآخر هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن الله تعالى سيبعث الناس يوم القيامة، وأنهم سيحاسبون على ما قدموا من أعمال في هذه الدنيا. وهذه الشهادة هي الركن السادس من أركان الإسلام الخمسة، وهي من أهم أصول العقيدة الإسلامية.

الشهادتان في الإسلام

الشهادتان هما الشهادة بالتوحيد والشهادة بالنبوة، وهما من أركان الإسلام الخمسة، وهما من أهم أصول العقيدة الإسلامية. والشهادة بالتوحيد هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن الله تعالى هو الواحد الأحد، وأنه لا شريك له في الألوهية. والشهادة بالنبوة هي الإقرار باللسان والاعتقاد بالقلب أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله حقًا، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين.

خاتمة

الشهادتان هما أساس الإسلام، وهما أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة. ومن قال الشهادتين مخلصًا من قلبه، فقد دخل الإسلام، وجبت له الجنة. نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الشهادتين، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *