اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي؛ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً
المقدمة:
“اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي؛ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً” هو دعاء مأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقال عند زيارة المريض أو عند الدعاء له بالشفاء. وهذا الدعاء من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، وله مكانة عظيمة في الإسلام.
أهمية الدعاء بالشفاء:
الدعاء بالشفاء للمريض هو من أهم الأمور التي يجب على المسلم القيام بها، لأن الدعاء يعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن بها التعبير عن الاهتمام والمحبة للمريض، كما أنه يعد من أسباب الشفاء بإذن الله تعالى، لأن الله تعالى هو الشافي وهو الذي بيده الشفاء، ولا شفاء إلا شفاؤه.
فضل الدعاء بالشفاء:
لدعاء بالشفاء فضل كبير، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من عاد مريضاً لم يحضره أجله، قال له الملكان: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً”. وهذا فضل عظيم لمن يدعو بالشفاء للمريض، فهو يكسب بذلك ثواباً عظيماً من الله تعالى، كما أنه يساهم في رفع معنويات المريض ويعطيه الأمل في الشفاء.
آداب الدعاء بالشفاء:
هناك بعض الآداب التي يجب على المسلم مراعاتها عند الدعاء بالشفاء للمريض، ومن هذه الآداب:
أن يكون الدعاء خالصاً لوجه الله تعالى، ولا يكون فيه أي مصلحة شخصية.
أن يكون الدعاء صادقاً وصادراً من القلب.
أن يكون الدعاء بالشفاء للمريض على وجه التحديد، ولا يكون عاماً.
أن يكون الدعاء متكرراً، فلا يكتفي المسلم بدعاء واحد فقط، بل يجب أن يدعو بالشفاء للمريض كلما سنحت له الفرصة.
أمثلة على أدعية الشفاء:
هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم اللجوء إليها عند الدعاء بالشفاء للمريض، ومن هذه الأدعية:
اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.
اللهم اكشف عن عبدك فلان البلاء، واشفه وعافه واعف عنه، وأطل في عمره، وأتم عليه نعمك وظائفك.
اللهم يا من لا يغالب أمره، ويا من لا ينفع عندك مال ولا بنون، إلا من أتى بقلب سليم، استجب دعائي واشف عبدك فلان.
خاتمة:
الدعاء بالشفاء للمريض هو من أهم الأمور التي يجب على المسلم القيام بها، لأن الدعاء يعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن بها التعبير عن الاهتمام والمحبة للمريض، كما أنه يعد من أسباب الشفاء بإذن الله تعالى. وللدعاء بالشفاء فضل كبير، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من عاد مريضاً لم يحضره أجله، قال له الملكان: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً”. ولهذا يجب على المسلم أن يدعو بالشفاء للمريض بإخلاص وصدق، وأن يتكرر دعاءه حتى يستجيب الله تعالى دعاءه.