اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي انت الشافي
المقدمة:
اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي انت الشافي، دعاء عظيم في جبر الخواطر، ورد في القرآن الكريم في سورة الشعراء، الآية 80, وقد كان سيدنا أيوب عليه السلام يردد هذا الدعاء في مناجاته لربه، فاستجاب الله له، وذهب عنه البأس والضيق.
فضل هذا الدعاء:
– من قرأه عند شدة أو ضر أو ألم، فرج الله كربه وذهب همه.
– من داوم عليه، حفظه الله من كل سوء ومكروه، ووقاه من الأمراض والأوبئة.
– من كتبه على ورق وعلقه في بيته، أمنه الله وأهله من كل سوء.
سبع أدعية لطلب الشفاء:
1. اللهم اقسم لي في قدرك خيرا وأعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي.
اللهم ارزقني علما نافعا ورزقا واسعا وعملا متقبلا.
2. اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة.
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي.
اللهم اقض عني الدين وأغنني بحلالك عن حرامك.
3. اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك.
اللهم أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغم.
4. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى ومحمد، صلى الله عليهم أجمعين.
5. اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك.
6. اللهم إني أسألك نعيم الجنة ونعوذ بك من عذاب النار.
اللهم احشرنا مع المتقين.
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين.
7. اللهم أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا حسنا.
اللهم ارزقني النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك.
اللهم ارزقني حلاوة مناجاتك، ولذة ذكرك.
الخاتمة:
الدعاء هو العبادة، وهو من أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وفيه جبر للخواطر، وتفريج للكروب، وشفاء للأمراض، وكلما كان الدعاء صادقا من القلب كان أسرع في الاستجابة بإذن الله تعالى.