اللهم غيثا مغيثا سحا غدقا

العنوان: اللهم غيثا مغيثا سحا غدقا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الله جل جلاله بيده مقاليد السماوات والأرض، وهو الذي ينزل الغيث من السماء بقدره، وهو الذي يرسل الرياح بشراه بين يدي رحمته، وهو الذي يخرج النبات من الأرض بفضله.

وقد أمرنا الله تعالى أن ندعوه ونتضرع إليه أن ينزل علينا الغيث، وأن يجعله غيثا مغيثا سحا غدقا.

أولاً: فضل الاستسقاء:

1- الاستسقاء عبادة عظيمة، وهي من السنن المؤكدة التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- الاستسقاء سبب لنزول الغيث، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا استجاب الله له”.

3- الاستسقاء سبب لرفع البلاء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قحطوا استسقى، فيقول: اللهم اسقنا غيثا مغيثا، هنيئا، مريئا، غدقا، نافعا، غير ضار”.

ثانياً: آداب الاستسقاء:

1- الإخلاص لله تعالى، وترك الرياء والسمعة.

2- التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي.

3- الإكثار من التضرع والدعاء إلى الله تعالى.

ثالثاً: دعاء الاستسقاء:

1- “اللهم اسقنا غيثا مغيثا، هنيئا، مريئا، غدقا، نافعا، غير ضار”.

2- “اللهم اسقنا غيثا نافعاً غير ضار، اللهم لا تجعلنا من القانطين”.

3- “اللهم اسقنا غيثا رحمة، ولا تجعله غيثا عذاب، اللهم اسقنا غيثا مغيثا، ولا تجعلنا من المهلكين”.

رابعاً: أوقات الاستسقاء:

1- وقت القحط والجفاف.

2- وقت الجدب والهلاك.

3- وقت الخوف من نزول العذاب.

خامساً: الأماكن المستحبة للاستسقاء:

1- المصلى.

2- الصحراء.

3- الجبال.

سادساً: شروط الاستسقاء:

1- أن يكون المستسقي على طهارة.

2- أن يكون مستقبلاً للقبلة.

3- أن يرفع يديه إلى السماء.

سابعاً: سنن الاستسقاء:

1- صلاة الاستسقاء.

2- الخطبة قبل الصلاة.

3- الدعاء بعد الصلاة.

الخاتمة:

الاستسقاء عبادة عظيمة، وهي من السنن المؤكدة التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولها فضل كبير وثواب عظيم، وهي سبب لنزول الغيث ورفع البلاء، فلنسارع إلى الاستسقاء عند الحاجة إليه، ولندعو الله تعالى أن يسقينا غيثا مغيثا، هنيئا، مريئا، غدقا، نافعا، غير ضار، اللهم آمين.