No images found for اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
المدخل:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
1. القلب موطن الإيمان والتقوى:
– القلب هو مركز الإنسان ومنبع أفكاره ومشاعره وأخلاقه.
– إذا كان القلب سليماً بالإيمان والتقوى، كان الإنسان سليماً في أقواله وأفعاله.
– وإذا فسد القلب بالكفر والضلال، فسد الإنسان في أقواله وأفعاله.
2. القلب معرض للزغ والضلال:
– القلب معرض للزغ والضلال بسبب الشهوات والشبهات والوساوس.
– قد يغتر القلب بالدنيا وزينتها وينسى الآخرة.
– وقد يضل القلب عن سواء السبيل بسبب الجهل والهوى.
3. الدعاء بحفظ القلب من الضلال:
– من أعظم الأدعية التي يجب أن يدعو بها المسلم: “اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب”.
– هذا الدعاء يطلب من الله تعالى أن يحفظ القلب من الزيغ والضلال بعد أن هداه.
– كما يطلب من الله تعالى أن يمن عليه برحمته وفضله.
4. أسباب حفظ القلب من الضلال:
– من أهم أسباب حفظ القلب من الضلال:
– ذكر الله تعالى والاستغفار والتوبة.
– قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه.
– مجالسة الصالحين واتباع هديهم.
5. آثار حفظ القلب من الضلال:
– من آثار حفظ القلب من الضلال:
– صفاء القلب ونورانية الوجه.
– الثبات على الحق والصبر على البلاء.
– الفوز بالجنة والنعيم الأبدي.
6. فضل من دعى بهذا الدعاء:
– من دعا بهذا الدعاء عند المساء والصباح، عصمه الله تعالى من شر نفسه ومن شر الشيطان.
– من كان آخر كلامه عند المساء والصباح: “اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب”، مات على الفطرة.
7. خاتمة:
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. اللهم ثبت قلوبنا على دينك واحفظها من الضلال والفتن. اللهم اجعلنا من المهتدين الصادقين والفائزين برضاك وجنتك.