اللهم نستودعك غزة

اللهم نستودعك غزة

اللهم نستودعك غزة

مقدمة

غزة، تلك الأرض الفلسطينية المقدسة، التي عانت على مر التاريخ من الحروب والنزاعات، وأصبحت رمزًا للمعاناة والصمود والتحدي، اليوم نستودعك يا الله غزة وأهلها، ونرجو منك أن تحفظهم وتحميهم من كل مكروه.

غزة في قلب كل عربي ومسلم

غزة هي جزء لا يتجزأ من فلسطين، وهي أرض عربية وإسلامية، وتعتبر قبلة أولى للمسلمين بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهي مهبط الرسالات السماوية، وقد احتضنت على مر العصور العديد من الحضارات والثقافات، وتعتبر غزة من أهم المدن الفلسطينية، وهي مركز ثقافي واقتصادي مهم، كما أنها من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، يعيش فيها أكثر من مليوني نسمة، يعانون من الحصار الإسرائيلي الجائر الذي فرض عليهم منذ عام 2007.

غزة تحت الحصار

يعاني أهل غزة من حصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من 15 عامًا، وقد أدى هذا الحصار إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في القطاع، وأصبح من الصعب على أهل غزة توفير أبسط مقومات الحياة، كما أدى الحصار إلى تفشي البطالة والفقر وانتشار الأمراض، وحرمان الأطفال من التعليم والصحة واللعب، كما أدى الحصار إلى تدمير البنية التحتية في غزة، وأصبح من الصعب إعادة إعمارها بسبب الحصار الإسرائيلي.

صمود أهل غزة

رغم كل المعاناة التي يعانيها أهل غزة، إلا أنهم صامدون على أرضهم، ويدافعون عن حقهم في الحياة والحرية والكرامة، وقد قدموا تضحيات كبيرة في سبيل ذلك، حيث استشهد الآلاف من أبناء غزة في الحروب والنزاعات، وجرح الآلاف منهم، واعتقل الآلاف الآخرين، إلا أنهم لم يرفعوا الراية البيضاء، واستمروا في الدفاع عن حقهم في الحياة والحرية والكرامة.

الدعم الدولي لغزة

يحظى أهل غزة بدعم كبير من المجتمع الدولي، وقد دعت العديد من المنظمات الدولية إلى رفع الحصار عن غزة، كما أدانت العديد من الدول جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، ودعا العديد من الزعماء العالميين إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، إلا أن إسرائيل لا تزال ترفض الرضوخ للإرادة الدولية، وتواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.

مستقبل غزة

ما هو مستقبل غزة؟ هذا السؤال الذي يطرحه الجميع، ولكن لا أحد يستطيع الإجابة عليه، فالمستقبل مجهول، ولكننا نأمل أن يكون مستقبل غزة أفضل من حاضرها، ونتمنى أن ينتهي الحصار عن غزة، وأن يتمكن أهل غزة من العيش في سلام وحرية وكرامة، وأن يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

خاتمة

غزة، تلك الأرض المقدسة، التي عانت على مر التاريخ من الحروب والنزاعات، وأصبحت رمزًا للمعاناة والصمود والتحدي، اليوم نستودعك يا الله غزة وأهلها، ونرجو منك أن تحفظهم وتحميهم من كل مكروه.

أضف تعليق