اللهم ياملين الحديد ويا منجز الوعيد

العنوان: اللهم يا ملئن الحديد ويا منجز الوعيد

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،،

فإن من أسماء الله تعالى الحسنى “ملئن الحديد”، وهو الاسم الذي يدل على قدرته وعزته وسلطانه، فهو الذي خلق الحديد وملأ به الأرض، وهو الذي يجعل الحديد في قوة وصلابة، وهو الذي يجعل الحديد في ضعف وهشاشة.

ومن أسماء الله تعالى الحسنى أيضا “منجز الوعيد”، وهو الاسم الذي يدل على أنه لا يخلف وعده، وأنه منجز ما وعد به عباده، سواء كان وعدا بالثواب أو وعدا بالعقاب.

العناوين الفرعية:

1. قدرة الله تعالى على خلق الحديد:

– إن الله تعالى هو الذي خلق الحديد وملأ به الأرض، وهو الذي جعله في قوة وصلابة، وهو الذي يجعله في ضعف وهشاشة.

– ولقد ذكر الله تعالى الحديد في القرآن الكريم في مواضع عديدة، ومن ذلك قوله تعالى: “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس”.

– ومن ذلك قوله تعالى: “وآتينا داود زبورًا”.

2. منافع الحديد للإنسان:

– لقد خلق الله تعالى الحديد للإنسان، ومنحه إياه لينتفع به، وقد ذكر الله تعالى منافع الحديد في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس”.

– ومن منافع الحديد أنه يستخدم في صناعة الأسلحة، وفي صناعة الأدوات الزراعية، وفي صناعة الأدوات المنزلية، وفي صناعة وسائل النقل.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في تقدم الحضارة الإنسانية.

3. سلطان الله تعالى على الحديد:

– إن الله تعالى هو الذي يجعل الحديد في قوة وصلابة، وهو الذي يجعله في ضعف وهشاشة، وهو الذي يجعل الحديد في خير أو شر.

– ولقد ذكر الله تعالى سلطانه على الحديد في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس”.

– ومن ذلك قوله تعالى: “وآتينا داود زبورًا”.

4. استخدام الحديد في الحروب:

– لقد كان الحديد يستخدم في الحروب منذ القدم، وقد ذكر الله تعالى استخدام الحديد في الحروب في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس”.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في انتصار المسلمين في معركة بدر، حيث كان المسلمون يستخدمون السيوف والرماح، بينما كان المشركون يستخدمون الحجارة والعصي.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في انتصار المسلمين في معركة أحد، حيث كان المسلمون يستخدمون السيوف والرماح، بينما كان المشركون يستخدمون السهام.

5. استخدام الحديد في الزراعة:

– لقد كان الحديد يستخدم في الزراعة منذ القدم، وقد ذكر الله تعالى استخدام الحديد في الزراعة في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس”.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في زيادة الإنتاج الزراعي، حيث كان يستخدم في صناعة المحاريث والسكاكين والمناجل.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في تقدم الحضارة الإنسانية.

6. استخدام الحديد في الصناعة:

– لقد كان الحديد يستخدم في الصناعة منذ القدم، وقد ذكر الله تعالى استخدام الحديد في الصناعة في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس”.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في تقدم الحضارة الإنسانية، حيث كان يستخدم في صناعة الأسلحة والأدوات الزراعية والأدوات المنزلية ووسائل النقل.

– ولقد كان الحديد من أهم العوامل التي ساهمت في تقدم الحضارة الإنسانية.

7. منجز الوعيد:

– إن الله تعالى منجز الوعيد، لا يخلف وعده، وأنه منجز ما وعد به عباده، سواء كان وعدا بالثواب أو وعدا بالعقاب.

– ولقد ذكر الله تعالى إنجاز الوعيد في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم”.

– ومن ذلك قوله تعالى: “وعد الله الذين كفروا وعملوا السيئات لهم عذاب شديد ونار خالدة فيها”.

الخاتمة:

إن الله تعالى هو ملئن الحديد ومنجز الوعيد، وهو الذي خلق الحديد وملأ به الأرض، وهو الذي جعله في قوة وصلابة، وهو الذي يجعله في ضعف وهشاشة، وهو الذي يستخدم الحديد في خير أو شر، وهو الذي ينجز وعده، ولا يخلف موعده.