اللهم يا رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل

No images found for اللهم يا رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل

اللهم يا رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فإن الملائكة مخلوقات نورانية خلقها الله تعالى لعبادته وتسبيحه وتمجيده، وهم عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

وقد ذكر الله تعالى الملائكة في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، ووصفهم بأنهم:

عباد مكرمون: قال تعالى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَّإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} [الصافات: 165]

لا يعصون الله ما أمرهم: قال تعالى: {لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]

لهم أجنحة: قال تعالى: {وَأُوْلُوا الْأَجْنِحَةِ مِن بَيْنِ الْمَلائِكَةِ} [فاطر: 1]

ومن الملائكة الثلاثة الكرام الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم: جبرائيل وميكائيل وإسرافيل.

جبرائيل:

جبرائيل عليه السلام هو ملك الوحي، وهو الذي ينزل بالوحي على الأنبياء والرسل. وقد ذكر الله تعالى جبرائيل في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها قوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} [الشعراء: 193-195].

وقد بعث الله تعالى جبرائيل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالوحي، وكان جبرائيل ينزل عليه في صورة رجل شديد بياض الثياب، حسن الوجه، طيب الريح. وكان جبرائيل هو الذي يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أوامر الله تعالى ونواهيه، ويعلمه أمور الدين والدنيا.

ميكائيل:

ميكائيل عليه السلام هو ملك المطر والرياح والرعد والبرق، وهو الذي ينزل بالرحمة والرزق على الأرض. وقد ذكر الله تعالى ميكائيل في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 56].

وقد بعث الله تعالى ميكائيل إلى النبي إبراهيم عليه السلام ليبشره بإسحاق ويعقوب، وكان ميكائيل هو الذي نزل بالطعام والشراب على بني إسرائيل في التيه.

إسرافيل:

إسرافيل عليه السلام هو ملك الصور، وهو الذي ينفخ في الصور يوم القيامة، فإذا نفخ في الصور صعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. وقد ذكر الله تعالى إسرافيل في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ} [الزمر: 68].

وقد بعث الله تعالى إسرافيل إلى النبي موسى عليه السلام ليبلغه رسالته إلى فرعون وقومه، وكان إسرافيل هو الذي ألقى عصاه في البحر فانفلق فنجى الله تعالى موسى وبني إسرائيل.

خاتمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *