اللواء ظافر الشهري قائد القوات البرية

اللواء ظافر الشهري قائد القوات البرية

مقدمة:

يُعد اللواء ظافر الشهري قائد القوات البرية السعودية من أبرز القادة العسكريين في المملكة العربية السعودية. تقلد العديد من المناصب القيادية في القوات المسلحة السعودية، بما في ذلك قائد وحدات الحرس الوطني في عسير، وقائد وحدات الحرس الوطني في منطقة مكة المكرمة. قاد الشهري أيضًا العمليات العسكرية في اليمن ضد الحوثيين.

حياته المبكرة وتعليمه:

ولد اللواء ظافر الشهري في مدينة الطائف في عام 1967. التحق بالكلية العسكرية الملكية في الرياض وتخرج منها عام 1989. ثم واصل دراسته العسكرية في الولايات المتحدة وحصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من جامعة كاليفورنيا الجنوبية.

مسيرته العسكرية:

بعد تخرجه من الكلية العسكرية الملكية، خدم الشهري في وحدات الحرس الوطني في منطقة عسير، وتقلد العديد من المناصب القيادية هناك. في عام 2003، عُين قائدًا لوحدات الحرس الوطني في منطقة مكة المكرمة، وظل في هذا المنصب حتى عام 2007.

قيادته العمليات العسكرية في اليمن:

في عام 2015، قاد اللواء ظافر الشهري العمليات العسكرية في اليمن ضد الحوثيين. قاد عملية عاصفة الحزم التي أطلقتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية. واستمرت العملية حتى عام 2018.

جوائز وتكريم:

حصل اللواء ظافر الشهري على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لدوره في الخدمة العسكرية، ومنها وسام الملك عبد العزيز آل سعود من الدرجة الأولى، ووسام الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود من الدرجة الأولى، ووسام الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من الدرجة الثانية.

صفات قيادية:

يتميز اللواء ظافر الشهري بعدة صفات قيادية، منها الحكمة والشجاعة والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في الوقت المناسب. وهو أيضًا قائد محنك يتمتع بخبرة واسعة في المجال العسكري.

تحديات مستقبلية:

يواجه اللواء ظافر الشهري العديد من التحديات المستقبلية، ومنها تحدي الإرهاب والتطرف، وتحدي التهديدات الإقليمية، وتحدي تطوير القوات المسلحة السعودية.

الخاتمة:

اللواء ظافر الشهري قائد عسكري سعودي بارز يتمتع بخبرة واسعة في المجال العسكري. وقد قاد العديد من العمليات العسكرية الناجحة، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لدوره في الخدمة العسكرية. يواجه الشهري العديد من التحديات المستقبلية، ومنها تحدي الإرهاب والتطرف، وتحدي التهديدات الإقليمية، وتحدي تطوير القوات المسلحة السعودية.