No images found for المعز اسماء الله الحسنى
المقدمة
الأسماء الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وردت في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، وقد بلغ عددها تسعة وتسعين اسماً، ولكل اسم منها معنى خاص به وصفة من صفات الله تعالى، ومن هذه الأسماء الحسنى اسم “المعز”.
المعز
المعز هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يدل على أنه تعالى هو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، وهو الذي ينصر من يشاء ويهزم من يشاء، وهو الذي يؤيد من يشاء ويخذل من يشاء.
صفات المعز
1. العزة: هو تعالى ذاته الغنية عن كل شيء، وهو القوي القاهر الذي لا يغالب، وهو الذي لا يضام ولا يظلم، وهو الذي لا ينتصر عليه أحد.
2. المنعة: هو تعالى الذي لا يقدر أحد على الوصول إليه أو الإضرار به، وهو الذي لا يمكن لأحد أن يهزمه أو يقهره، وهو الذي لا يمكن لأحد أن ينتصر عليه.
3. القوة: هو تعالى الذي يملك القوة المطلقة، وهو الذي لا يمكن لأحد أن يقاومه أو يغلبه، وهو الذي لا يمكن لأحد أن ينتصر عليه.
المعز في القرآن الكريم
ورد اسم “المعز” في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها:
1. قال تعالى في سورة الشورى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} [الشورى: 19].
2. قال تعالى في سورة فاطر: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر: 4].
3. قال تعالى في سورة المجادلة: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المجادلة: 20].
المعز في السنة النبوية
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطيعوا ولاة أموركم تدخلوا جنة ربكم”.
الدعاء بالمعز
يستحب للمسلم أن يدعو الله تعالى بالمعز، وذلك من أجل أن يعزه الله تعالى في دنياه وآخرته، ومن أجل أن ينصره الله تعالى على أعدائه، ومن أجل أن يرفع الله تعالى قدره ومنزلته بين الناس.
فضل المعز
للمعز فضل كبير عند الله تعالى، وذلك لأنه من أسماء الله الحسنى، ومن دعا الله تعالى بالمعز استجاب الله تعالى دعاءه، ومن توكل على الله تعالى في عزته نصره الله تعالى وأعزه.
الخاتمة
المعز هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يدل على أنه تعالى هو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، وهو الذي ينصر من يشاء ويهزم من يشاء، وهو الذي يؤيد من يشاء ويخذل من يشاء.