المعز اسم من اسماء الله الحسنى

المعز اسم من اسماء الله الحسنى

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فإن الأسماء الحسنى لله تعالى لها معانٍ عظيمة ودلالات عميقة، ومنها اسم “المعز”، وهو اسم يدل على عزة الله تعالى ورفعة شأنه، وأنه هو القادر على أن يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو وحده الذي بيده العزة والذل، فلا أحد يعز إلا بإذنه، ولا أحد يذل إلا بإذنه.

جلال المعز في الأسماء الحسنى:

– إن اسم “المعز” من الأسماء الحسنى، وهو يدل على عزة الله تعالى ومجده، وهو وحده الذي يملك العزة المطلقة، ولا أحد يعز إلا بإذنه، ولا أحد يذل إلا بإذنه.

– إن اسم “المعز” يدل على أن الله تعالى هو الذي يعز نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، وينصره على أعدائه، ويجعله عزيزًا في الدنيا والآخرة.

– إن اسم “المعز” يدل على أن الله تعالى هو الذي يعز عباده المؤمنين، وينصرهم على أعدائهم، ويجعلهم عزيزين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.

صفات المعز العظيم:

– إن الله تعالى هو المعز العظيم، وهو الذي لا يعجزه شيء، وهو القادر على أن يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو وحده الذي بيده العزة والذل، فلا أحد يعز إلا بإذنه، ولا أحد يذل إلا بإذنه.

– إن الله تعالى هو المعز القوي، وهو الذي لا يغلبه أحد، وهو القادر على أن ينصر عباده المؤمنين، وينصر نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، على أعدائهم، ويجعلهم عزيزين في الدنيا والآخرة.

– إن الله تعالى هو المعز الحكيم، وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء بحكمة بالغة، وهو يعلم ما فيه خير عباده، ويعلم ما فيه صلاحهم، ويعلم ما فيه عزهم وذلهم، وهو وحده الحكيم في كل أفعاله وأقواله.

المعز المعزِّز:

– إن الله تعالى هو المعز المعزِّز، وهو الذي يعز من يشاء، ويمدّه بالنصر والتوفيق، ويعلي قدره، ويرفع مكانته، ويجعله عزيزًا في الدنيا والآخرة.

– إن الله تعالى يعز نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، وينصره على أعدائه، ويعلي قدره، ويرفع مكانته، ويجعله عزيزًا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكَ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

– إن الله تعالى يعز عباده المؤمنين، وينصرهم على أعدائهم، ويعلي قدرهم، ويرفع مكانتهم، ويجعلهم عزيزين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}.

المعز المذل:

– إن الله تعالى هو المعز المذل، وهو الذي يذل من يشاء، ويحط قدره، ويضع مكانته، ويجعله ذليلًا في الدنيا والآخرة.

– إن الله تعالى يذل الكافرين والمنافقين، ويحط قدرهم، ويضع مكانتهم، ويجعلهم أذلاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَتَحُواْ عَلَيْهِم بَابًا فَخَرَجُواْ مِنْهُ وَمَا صَبَرُواْ لَقَتِلُواْ وَلَكَانَ ذَلِكَ لَهُمْ خَيْرًا وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}.

– إن الله تعالى يذل الظالمين، ويحط قدرهم، ويضع مكانتهم، ويجعلهم أذلاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}.

حق المعز في الأسماء الحسنى:

– إن اسم “المعز” من حق الله تعالى وحده، ولا يجوز أن يسمى به أحد من المخلوقات، ولا يجوز أن يشرك به أحد من المخلوقات، ولا يجوز أن يدعى به أحد من المخلوقات، ولا يجوز أن يتوكل عليه أحد من المخلوقات، ولا يجوز أن يستغاث به أحد من المخلوقات.

– إن تسمية الله تعالى بأسمائه الحسنى من العبادة، وهي من أعظم العبادات، وهي من أقرب العبادات إلى الله تعالى، وهي من أفضل العبادات، وهي من أحب العبادات إلى الله تعالى.

– من حق المعز على عباده أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن لا يشركوا به أحدًا في عبادتهم، وأن لا يدعوا معه أحدًا في عبادتهم، وأن لا يتوكلوا عليه أحدًا في عبادتهم، وأن لا يستغيثوا به أحدًا في عبادتهم.

الاستعاذة بالمعز من الذل:

– إن من أهم ما يستعاذ بالله تعالى منه هو الذل، ويستعاذ به من كل ما فيه ذل أو مهانة أو خزي أو عار، ويستعاذ به من كل ما فيه ضعف أو قلة حيلة أو عجز أو هوان.

– ومن أعظم ما يستعاذ بالله تعالى منه هو ذل الكفر، ويستعاذ به من كل ما فيه كفر أو شرك أو نفاق أو بدعة أو ضلالة أو زيغ.

– ومن أعظم ما يستعاذ بالله تعالى منه هو ذل الظلم، ويستعاذ به من كل ما فيه ظلم أو عدوان أو إثم أو معصية أو فسق أو فجور.

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال، فإن اسم “المعز” هو من الأسماء الحسنى لله تعالى، وهو يدل على عزة الله تعالى ومجده، وأنه هو القادر على أن يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو وحده الذي بيده العزة والذل، فلا أحد يعز إلا بإذنه، ولا أحد يذل إلا بإذنه.

أضف تعليق